العالم X أسبوع.. احتجاجات في البرازيل.. ورفض منح تركيا عضوية بالاتحاد الأوروبي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 شهد الأسبوع المنصرم عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول، من بينها رفض منح تركيا عضوية في الاتحاد الأوروبي، ومطالبة فرنسا لإيران بوقف أنشطتها المتعلقة بالصواريخ البالستية، بالإضافة إلى إلقاء بولندا القبض على موظف في هواوي .

 

ميركل: تركيا لن تكون عضواً في الاتحاد الأوروبي

 

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضها لمنح عضوية كاملة لتركيا في الاتحاد الأوروبي، بسبب القصور التركي في مجال حرية الرأي والصحافة والعقيدة.

 

وقالت ميركل اليوم الجمعة، خلال ندوة مع طلاب من المدرسة الألمانية في أثينا: "لا أرى أنه من الممكن في المستقبل القريب أن تصبح تركيا عضواً في الاتحاد".

 

وذكرت ميركل أن مفاوضات الانضمام بين الاتحاد الأوروبي وتركيا متعثرة، إلا أنه لا ينبغي قطعها ببساطة، وقالت: "قد يؤدي ذلك إلى مزيد من الانتهاكات في تركيا".

 

فرنسا تطالب إيران بوقف جميع نشاطاتها المتعلقة حول الصواريخ البالستية

 

دعت الخارجية الفرنسية، الجمعة، إيران إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية.

 

وقالت أنييس فون دير مول، المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في المؤتمر الصحافي اليومي: "تُذكر فرنسا بأن البرنامج الصاروخي الإيراني لا يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".

 

وأضافت أن فرنسا "تدعو إيران إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية، بما في ذلك التجارب التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية".

 

بولندا تلقي القبض على موظف في هواوي

 

قالت وكالة الأنباء البولندية "باب"، اليوم الجمعة، إن بولندا ألقت القبض على موظف صيني في شركة هواوي، ومواطن بولندي متخصص في الأمن الإلكتروني، لاتهامهما بالتجسس وهو ما يعمق الجدل بشأن الانتقادات الغربية لشركة تكنولوجيا الاتصالات الصينية العملاقة.

 

وذكرت محطة "تي.في.بي" التلفزيونية البولندية، أن أجهزة الأمن فتشت المكاتب المحلية لشركة هواوي تكنولوجيز، ومكاتب بولندية تابعة لشركة أورانج للاتصالات، ولم يتسن الوصول إلى هواوي وأورانج للتعقيب.

 

احتجاجات في البرازيل ضد ارتفاع أسعار وسائل النقل العامة

 

تظاهر مئات البرازيليين في ساو باولو، أكبر مدن البلاد، ضد ارتفاع أسعار المواصلات العامة، وسط انتشار أمني مشدد لم يحول دون وقوع بعض الأعمال التخريبية في نهاية الاحتجاجات.

 

ودعى لهذه المظاهرة، التي تعد الأولى هذا العام في البرازيل ضد ارتفاع أسعار وسائل النقل، حركة "Passe Livre" (تذاكر مجانية) التي ترفض الزيادة على أسعار تذاكر القطار والمترو والحافلات بواقع 30 سنتاً.

 

وبهذه الزيادة، وصلت أسعار المواصلات إلى 4.30 ريال برازيلي (نحو 1.16 دولار)، وبدأت المسيرة أمام مسرح البلدية بوسط ساو باولو وجابت العديد من الشوارع بالمدينة.

 

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات مثل "الرواتب تنخفض وتعريفة (المواصلات) تزيد" ورددوا هتافات مثل "انزل إلى الشارع ضد الزيادات".