"برلماني": تصريحات وزير الخارجية الأمريكي عن مصر بادرة لتوطيد العلاقات

أخبار مصر

النائب جمال عباس
النائب جمال عباس



أثنى النائب جمال عباس، أمين حزب المصريين الأحرار بأسيوط وعضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بتصريحات مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي والذي أشاد فيها بالجهود التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتعزيز الحرية الدينية بمصر مُعتبرًا إياها بأنها تعد مثالا يحتذي به لجميع قادة وشعوب الشرق الأوسط، قائلا:"دبلوماسية الرئيس تحظى باهتمام دولي".

وقال عباس، في بيان، إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي والتي أكد فيها أن مصر تعد واحدة من الشركاء الأقدم للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وأن العلاقات التجارية والأمنية بين البلدين تتميز بالاحترام لها بادرة دبلوماسية لتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين في الآونة القادمة بالإضافة إلى تبادل الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية حول مكافحة الإرهاب الأسود الغاشم وانتشار عملية السلام.

وأكد عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مقاليد نظام الحكم في عام 2014 ومصر تلعب دورًا محوريًا في إعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة من خلال جهودها لمكافحة الإرهاب ومواجهة الأعمال التخريبية الشيطانية للنظام الإيراني.

حيث دعا وزير الخارجية الأمريكي إلى إنهاء جميع الصراعات بين دول الشرق الأوسط من أجل التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة.

وأكد مايك بومبيو، في خطاب ألقاه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الولايات المتحدة عازمة على تخليص سوريا من النفوذ الإيراني. وقال إنه "حان الوقت لمواجهة آيات الله".

وقال إن بلاده ستستعمل الدبلوماسية وستعمل مع شركائها لطرد "آخر مقاتل إيراني" من سوريا، وستضاعف جهودها من أجل "إعادة السلم والاستقرار للشعب السوري الذي يعاني من ويلات الحرب".

وجدد بومبيو التزام أمريكا بقتال تنظيم الدولة الإسلامية، على الرغم من إعلانها سحب قواتها من سوريا.

وقال إن بلاده "قوة خير" في الشرق الأوسط وستبقى ملتزمة تفكيك تنظيم الدولة الإسلامية تفكيكا تاما"، مضيفا أن "انسحاب الولايات المتحدة سيؤدي إلى الفوضى"، وطالب دول الشرق الأوسط بـ"بذل المزيد في قتال التنظيم".

وندد بومبيو بسياسات الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في الشرق الأوسط، متهما إياه بأنه "لم يكن حليفا قويا لإسرائيل، وكان متساهلا مع الإرهاب الإسلامي، ومستعدا لعقد صفقات مع إيران"، ووصف سياساته بأنها كانت سيئة.

وكان قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قواته من سوريا قد أثار حفيظة حلفاء الولايات المتحدة ومسؤولين بارزين في إدارته، ومن بينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس الذي استقال الشهر الماضي.