آخرها استهداف قاعدة العند.. 5 جرائم لا تنسى للحوثيين في اليمن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي برعاية المبعوث الأممي مارتن جريفيث لتوحيد الدولة اليمنية من خلال اتفاقيات السلام المختلفة على مدار الفترة الماضية بين الأطراف اليمنية المتنازعة، تخيب ميليشيات الحوثي دائمًا آمال المجتمع الدولي بانتهاكاتها المستمرة لهذه القوانين والمعاهدات من خلال الهجمات التي تشنها على عدد من المناطق العسكرية والمدنية في مدن اليمن المختلفة.

 

وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" أبرز خمس جرادم لا تنسى للحوثيين، وذلك خلال السطور التالية.

 

تعذيب 1000 يمني بحمض الأسيد

 

ففي ديسمبر المنصرم، بثت الوكالة الأمريكية الأسوشيتد برس تقريرًا استقصائيًا نقلته العربية، يدين الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بارتكابها جرائم تعذيب ضد أكثر من 1000 مواطن يمني.

وأوضح التقرير أن الميليشيات الحوثية استخدمت ضد الأبرياء من اليمنيين أساليب مختلفة من التعذيب بسبب مخالفتهم لتوجهاتهم، وأنها استخدمت في تعذيب الأبرياء حمض الأسيد و تحطيم الوجه بالضرب بالهراوات والتعليق بالسلاسل من معاصمهم وأعضائهم التناسلية.

 

وكشفت لقاءات الوكالة الأمريكية مع المعذبين بأن سجون الميليشيات الحوثية ممتلئة بمئات المواطنين الذين يتعرضون للتعذيب الممنهج بشكل يومي.

 

وأوضح التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان عن اختطاف جماعة الحوثي وإخفائها قسرًا 18606 أشخاص، في مختلف محافظات اليمن، بين سبتمبر2014 ويوليو 2017.

 

وأوضح التحالف الحقوقي، في بيان، أن عدد حالات الاختطاف التي نفذتها ميليشيا الحوثي وتم رصدها بلغت 15968، فيما وصلت حالات الاختفاء القسري 2638 شخصا في مختلف المناطق اليمنية.

 

ونبه التقرير إلى أن المختطفين يعانون ظروفًا صحية صعبة جراء عمليات التعذيب التي يتعرضون إليها في سجون الميليشيا دون مسوغ قانوني يستوجب احتجازه.

 

حاصروا مستشفى واحتجزوا 12 راهبة

 

وفي مطلع ديسمبر المنصرم، حاصرت الميليشيات الحوثية مستشفى دار السلام للأمراض النفسية والعصبية بمدينة الحديدة اليمنية، وحولوها إلى ثكنة عسكرية، واحتجزوا العشرات من كوادرها الطبية والإدارية، من بينهم 12 راهبة من جنسيات مختلفة.   ووفقًا لوسائل إعلامية، فقد نقل الحوثيون 12 مريضًا إلى جهة مجهولة، ووضعوا ذخائرهم داخل أحد مخازن المستشفى التي انتشر المسلحون بداخلها وعلى أسطحها.

 

تجنيد أكثر من 23 ألف طفل

 

كما جندت ميليشيا الحوثي الإيرانية أكثر من 23 ألف طفلًا يمنيًا خلال 4سنوات، حيث أرسلت مسؤولي التجنيد إلى منازل الأهالي و أجبرتهم على تسليم أبنائهم للمشاركة في الجبهات.

 

وانتهكت القانون الدولي والإنساني حفزت الأطفال وأعطتهم  "القات" الذي يعمل على تنشيط الجهاز العصبي، حيث حولتهم إلى قنابل موقوتة.

 

وأدى تجنيد الأطفال، إلى اضطراب سلوكهم، وظهور بعض الأعراض عليهم، السليمة وتعرضهم للقلق الحاد والهلوسة.

 

الهجوم على مستشفى 22 مايو

 

شنت ميليشيات الحوثي هجومًا مسلحًا على مستشفى 22 مايو بمدينة الحديدة في نوفمبر الماضي، فأصابت العديد من اليمنيين بطلقات نارية لم ترحم حتى المرضى، وتسببت في تفجير أجزاء من المستشفى.

وسبق أن قامت بطرد المرضى والأطباء من أقسام الطوارئ، وتمركزوا داخلها واستخدموها ثكنة عسكرية، كما حاصرت الميليشيات سيارات الإسعاف التي تقل الجرحى.

 

الهجوم على قاعدة العند بلحج

 

وشنت الميليشيات الحوثية هجومًا على قاعدك العند خلال عرض عسكري بمدينة لحج اليمنية، اليوم الخميس، حيث استهدفت قصف طائرة بدون طيار، مما تسبب في سقوط العديد من القتلى والمصابين ومن بينهم كبار القادة العسكريين في اليمن.