أحمد داود: تعلمت لغة الإشارة وحققنا إيرادات كبيرة
فى أقل من أسبوع حقق فيلم 122 إيرادات تجاوزت الـ5 ملايين جنيه، وهو ما جعل نجم الفيلم أحمد داود أكثر نشاطا، وحرص على قياس ردود أفعال الجمهور بعد مشاهدة الفيلم معهم بدور العرض، وعن ذلك يقول داود: أنا سعيد جدًا بردود الأفعال التى وصلتنى عن الفيلم، خاصة أن هذه التجربة جديدة ومختلفة بالنسبة لى، فالفيلم يعتبر أول بطولة لى حققت إيرادات عالية، والجمهور أنصفنى بهذا الفيلم، وأضاف داود أن هناك كيمياء كبيرة بينه وبين أمينة خليل، وهذا الأمر جعل حالة الحب التى جمعت بينهما صادقة، ووصلت للجمهور بسهولة وبالتالى تعاطف معهما، والجزء الأول من الفيلم تناول بعض التفاصيل عن حياتهما ومدى تمسكهما ببعض.
وتحدث داود عن تعلمه لغة الإشارة، وقال: شاهد فريق الفيلم، مسرحية كل أبطالها من الصم والبكم وكانت لها تأثير قوى جدًا عليهم، كما أن إحدى بطلات المسرحية صاحبتهم فى كواليس التحضير للفيلم ودربتهما على استخدام لغة الإشارة، وعلمت أمينة خليل كيف تتحدث بكلمات متقطعة وكيف تتصرف عندما تتعطل السماعة التعويضية، ودربته هو على متى يستخدم الإشارة ومتى يتحدث ببطء لأنها تتبع حركة الشفاة، وأنه عندما كان يريد التأكد من أن المشهد مضبوط كان يصوره فيديو ويرسله لها فتعيد تمثيله وإرساله حتى يخرج المشهد بمنتهى الدقة.
وعن شخصية نصر التى يؤديها فى الفيلم يقول: الحب كان الدافع الرئيسى للمثابرة على البقاء، وهو سر قوته رغم كل الإصابات التى آلمت به، فحبه لأمنية بالفيلم ووعده لها بأنه سيظل بجانبها كان دافعا قويا فى أن ينجو بها من المستشفى، وأن يبقيها على قيد الحياة معلقا: الحب بيقوى.
وشدد على أن الفيلم ليس رعبًا وأن من يصنفه بالرعب مخطئ، فهو ينتمى لنوعية الإثارة والتشويق، ونجاح الفيلم أكبر دليل على أن مقولة الجمهور عايز كدة خاطئة، والجمهور يرغب فى مشاهدة كل الجديد والمختلف فى صناعة السينما، وأنه إذا لخص مسيرته فى 3 محطات ستكون فيلم ولد وبنت أولى بطولاته، ومسلسل سجن النسا الذى فرق معه كثيرًا وأخيرًا 122 يعتبره أهم أعماله على الإطلاق لكونه أولى بطولاته التى تحقق إيرادات مربحة.
وعن تجربة العمل مع المخرج ياسر الياسرى فى أولى تجاربه الإخراجية أكد أنها مغامرة وليست مخاطرة، لكن الفيلم مر بمراحل طويلة للبحث عن مخرج مؤمن بالفيلم وهو ما وجدوه فى ترشيح سيف عريبى.
