«مطلوب عمالة» للإذاعة المصرية

العدد الأسبوعي

نادية مبروك
نادية مبروك


أكد مصدر من داخل الهيئة الوطنية للإعلام، أن قطاع الإذاعة بالهيئة يعانى من أزمة حقيقية مؤخراً وهى نقص العمالة، على مستوى الإذاعيين، وتحاول نادية مبروك رئيس القطاع هذه الأيام الخروج من الأزمة مع حسين زين رئيس الهيئة.

من بين هذه الحلول إصدار قرار بالاستعانة بعمالة خارجية من المذيعين الشباب الجدد، بعقود مؤقتة لغلق باب التعيينات منذ 2011، ليتم ذلك من خلال إعلان رسمى تطلب فيه الإذاعة مذيعين لكل الشبكات والتى تحتاج كل منها 10 مذيعين بحد أقصى، ويكون الاختيار بناءً على مسابقة أمام لجنة معتمدة من الإذاعة، كما وضعت مبروك مقترحا آخر بتأجير ساعات الهواء لرعاة ووكالات إعلانية معروفة تأتى هى بنجوم إذاعة أو نجوم بشكل عام فى كافة المجالات، أو شباب جدد من اختيارها كما هو الحال فى إعادة تأهيل إذاعة الشباب والرياضة من إحدى الشركات الخاصة، وكما حدث أيضاً فى تجربة راديو النيل مسبقاً، وهى المقترحات التى يدرسها زين حالياً لاتخاذ قرار بها قبل انتهاء هذا العام.

السبب الذى أدى إلى نقص العمالة فى الراديو، هو عدم وجود قيادات لأغلب الشبكات بعد خروج عدد كبير منهم لسن المعاش، بالإضافة إلى أن هناك عددا أكبر من الحاصلين على إجازات بدون رواتب من أجل العمل خارج الهيئة وهو ما رفع من الأعداد المتناقصة. بجانب الأزمة السابقة، هناك أزمة أخرى تتعلق بفراغ فترات الهواء المباشرة بشكل نسبى، وهى قلة المصنفين كمذيعين وليس مقدمو برامج، والمذيعون هم فقط من يقدمون برامج مباشرة ولهم الأحقية فى تغطية الفترات المفتوحة، ومقدمو البرامج يقدمون برامج مسجلة فقط، ما وضع نادية مبروك فى مأزق حقيقى.