ميجان ماركل تتولى مهامًا ملكية!

الفجر الفني

بوابة الفجر



أعلنت ميجان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري يوم الخميس أنها أصبحت راعية لأربع منظمات تدافع عن قضايا محببة إليها تشمل المسرح الوطني وجمعيات خيرية تدعم حقوق المرأة والحيوانات.

ونقلت الملكة إليزابيث (92 عاما) رعاية المسرح الوطني ورابطة جامعات الكومنولث التي تولتها لعقود إلى ميجان التي تزوجت حفيد الملكة في العام الماضي.

وستصبح ميجان، ولقبها الرسمي دوقة ساسكس، راعية أيضا لجمعية سمارت ووركس الخيرية التي تساعد النساء اللائي يتعطلن عن العمل لفترات طويلة وجمعية مايهيو المدافعة عن حقوق الحيوانات.

وقال قصر كينزنجتون في بيان ”يسعد الدوقة أن تصبح راعية لمنظمات وطنية وشعبية أيضا هي جزء من النسيج البريطاني وتتطلع للعمل معها لجذب اهتمام عام أوسع نطاقا لقضاياها“.

وقال المسرح الوطني إنه يتشرف بالترحيب بميجان، الممثلة الأمريكية السابقة والتي لعبت دور البطولة في المسلسل التلفزيوني سوتس، قبل أن تتزوج هاري.

وقال روفوس نوريس مدير المسرح الوطني ”تشاركنا الدوقة إيماننا الراسخ بأن المسرح قوة تجمع الناس من جميع الطوائف ومختلف الاتجاهات. أتطلع بشدة للعمل عن كثب مع سموها في الأعوام المقبلة“.

وزارت ميجان، الحبلى بطفلها الأول، جمعية سمارت ووركس أمس الخميس.

وعلى جانب آخر يترقب العالم لحظات وصول الأمير الجديد، فقد تنتظر العائلة الملكية طفل جديد في الربيع المقبل، بعد ولادة ميجان ماركل دوقة ساسكس، طفلها الأول من زوجها الأمير هارى دوق ساسكس

ولكن مع بدء العد التنازلي لاستقبال هاري وميجان، طفلهما الأول، تتزايد التكهنات حول ما إذا كان الطفل سيحصل على لقب صاحب السمو الملكي أم سيحرم منه، خاصة أن دوق ودوقة ساسكس لم يحصلا على إذن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، حتى الآن بتمتع الطفل المنتظر وصوله إلى الحياة، بلقب أمير على غرار أبناء الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج.

وما يُزيد من إمكانية عدم منح لقب أمير "صاحب السمو الملكى" لابن الأمير هاري، وميجان، الرجوع إلى تصريح من الملك جورج الخامس منذ أكثر من قرن، والذى نص على أنه لا يحق منح هذا الشرف سوى للابن الأكبر لأمير ويلز، ولا يجب منح أى أبناء أحفاد آخرين من الملك الألقاب.

وفيما يبدو أنه تعديل على القرار الملكى التاريخى، وفى ديسمبر 2012، باستخدام خطاب براءات الاختراع - وهى طريقة يمكن من خلالها للمالك أن يصدر الأوامر دون إشراك البرلمان - أعلنت الملكة أن جميع أطفال وليام وكيت، سيكونون هم صاحب السمو الملكى، وليس الابن البكر فقط، ورغم اقتراب ولادة الطفل الأول للأمير هاري، وميجان، إلا أن الزوجان لم يحصلا بعد على هذا المرسوم.

وأحد الأسباب الأكثر ترجيحًا لعدم التمتع باللقب، هو أن هاري، البالغ من العمر 34 عامًا، كان صريحًا في الماضى حول رغبته فى أن يعيش أطفاله حياة طبيعية، حيث قال دوق ساسكس، فى عام 2017، "أنا عازم على أن يكون لى حياة طبيعية نسبيًا، وإذا كنت محظوظًا بما يكفي لإنجاب الأطفال، فبإمكانهم الحصول على حياة أيضًا، نحن لا نريد أن نكون مجرد حفنة من المشاهير، بل نستخدم دورنا من أجل الخير".

هذا بالإضافة إلى أن الأمير تشارلز يريد عائلة ملكية أصغر، حيث يقول مصدر ملكى، "ربما كان تشارلز قد قرر أن أطفال ابنه الأكبر فقط هم من أصحاب السمو الملكي".