"مطرانية سوهاج" تودع عم نصحي الملقب بـ"عازر الكنيسة القبطية"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


ودعت مطرانية سوهاج للأقباط الأرثوذكس، أمس الخميس، عم نصحي الملقب بلعازر الكنيسة القبطية، وترأس الأنبا باخوم، أسقف سوهاج، صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر، بكنيسة مار جرجس بمدينة سوهاج، وشارك الصلاة مجمع كهنة الايبارشية وخورس من شمامسة الكنيسة.

وقال أحد أقباط سوهاج ان المجاهد البار الناسك عم نصحي لم يعرفة عنة أحد وأنه كان غني وقام ببيع كل مايملكة من عقارات وأموال وقام بتوزيع كل أموالة علي الفقراء ووهب حياتة للكنيسة.

وأضاف لـ"الفجر"، أن عم نصحي كان ينام في كنيسة مار جرجس بسوهاج وفي الصباح يجمع الصدقات من الناس، وفي  نهاية اليوم يجمع كل أموال الصدقة ويقوم توزيعها علي  الفقراء المحتاجيين الذي يعرفهم، مؤكدًا أن الجميع من بينهم الأنبا باخوم يعلمون أن عم نصحي رجل قديس عظيم.

ولفت إلى أن هذا الرجل قد إنتقل  بالامس في هدوء والملائكة  تزفه الي سماء المجد ليتهلل مع حبيبة الذي خدمة وخدم بيتة وأولادة بمحبة عجيبة ولايملك سوي عكازة وجلبابة المهلهل.

وتابع أن عم نصحي كان أي عطايا عينية من الناس يوزعها في الخفاء، مشيرا إلي إنه تشبة باابونا عبد المسيح الحبشي وابونا يسطس الأنطوني، واستطرد: أنا لمست بركتة في حياتي كتيير ومعلومة صغيرة الله يعلم صدقها والجميع يعرفها إن رهبان بعض الاديرة أقروا بوجودة في ديريين في نفس الوقت مع العلم أن المسافة تبعد بينهم أكثر من عشرة ساعات.

وأوضح أن المرض أصابه أكثر من مرة والرب كان يشفيه، وأن هناك ناس كتير قبل القداس وانا أولهم تعدي تاخد بركتة وتطلب دعوة منة كانت بردوا في ناس في الشوارع تنتهرة وتهزق منة
 
وأشار إلى أننا من الرغم اتحرمنا من بركته في كل قداس صباح كل يوم جمعة، لكن عزاؤنا انه يطلب عنا أمام الرب يسوع المسيح أمام عرش النعمة وأنه تتهلل مع السمائين، ونحن نعلم جيدا إنه كان صديق القديسة العذرا مريم والشهيد العظيم  مار جرجس.