آخرها مصادرة شحنة أسلحة قادمة من إيران.. تحركات اليمن بعد الهجوم الحوثي على قاعدة العند

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بالرغم من الاتفاقات التي انتهت المشاورات السويدية بين الأطراف المتنازعة في اليمن عليها،إلا أن ميليشيات الحوثي خرقت البنود المتفق عليها حينما شنت هجومًا اليوم الخميس على عرض عسكري بقاعدة العند في مدينة لحج اليمنية والتي استهدفت تفجير طائرة بدون طيار مما أدى لمقتل 6 جنود يمنيين على الأقل وإصابة قادة كبار في الجيش اليمني وهم رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الركن عبد الله النخعي، ومحافظ لحج أحمد عبد الله التركي، بالإضافة إلى الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب ، وهذا إلى جانب عدد كبير من الاعتداءات طوال الفترة الماضية بما يتنافى مع اتفاقية السلام الأخيرة.

وردًا على هذه الهجمات، قررت الحكومة الشرعية اليمنية، أن تتخذ إجراءات حاسمة لردع الحوثيين.

 

وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" تحركات الحكومة اليمنية، وذلك خلال السطور التالية.

 

دراسة مجموعة من الخيارات

 

وتعكف الحكومة اليمنية في الوقت الراهن على دراسة مجموعة من الخيارات في ضوء الهجوم الأخير على قاعدة العند بلحج.

 

الحسم مع ميليشيات الحوثي

 

وفي سياق متصل، أكد معمر الإرياني، وزير الإعلام للحكومة اليمنية الشرعية، في تصريحات صحفية، أن الحكومة ترى أن الحسم مع ميليشيات الحوثي هو الحل من خلال الرد على هذا الهجوم بعد إغلاق الحوثيين لكل أبواب السلام من خلال رد فعلهم الخارق للقوانين الدولية واتفاقيات السلام المعقودة مسبقًا.

 

مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الحوثي

 

وطالبت الحكومة اليمنية حسبما أفاد "الإرياني" في تصريحه، المجتمع الدولي بضرورة الضغط على ميليشيات الحوثي في اليمن لاستعادة الدولة بالكامل من بين أيديهم، مشددًا على ضرورة وقوف المجتمع الدولي بجانب الحكومة الشرعية لاستعادة التراب اليمني من أيدي المتمردين.

وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالنظر إلى جذور الأزمة اليمنية، وعدم لاكتفاء بالتركيز على المسألة الإنسانية، واصفا هذه النظرة الدولية بأنها "خطأ كبير" يفاقم الأزمة الإنسانية واليمنية.

 

مصادرة شحنات أسلحة قادمة من إيران

 

وصادرت الحكومة اليمنية شحنات أسلحة قادمة من إيران بعد هذا الهجوم، وقال "الإرياني" خلال تصريحاته الصحفية، إن هذا الهجوم على الطائرة دليل آخر على استمرار الإيرانيين في تسليح الحوثيين وزعزعة استقرار الدولة اليمنية.