اعتنق الإسلام ليتزوج من فنانة مصرية شهيرة
رحل عن عالمنا الثلاثاء، المخرج الكبير أسامة فوزي، عن عمر يناهز 58 عامًا بعد صراع مع المرض، ويعد رمزًا من رموز السينما المصرية، رغم قلة أعماله التي لا تزيد عن أربعة أفلام وفي السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عنه.
- أسامة فوزي من مواليد 19 مارس 1961
- تخرج من قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما في عام 1984
- عمل كمساعد مخرج مع عدد كبير من المخرجين منهم حسين كمال ونيازي، مصطفى، وبركات وأشرف فهمي، ويسري نصر الله.
- أربعة أفلام فقط هي إجمالي الأفلام التي أخرجها أسامة فوزي في تاريخه السينمائي كله وهم " بالألوان الطبيعية"، "بحب السينما"،" جنة الشياطين"، " عفاريت الأسفلت".
- تزوج الراحل أسامة فوزي من الفنانة سلوى خطاب الذي أعتنق الدين الإسلامي وتخلي عن ديانته المسيحية ليستطيع الزواج منها، لكن هذا الزواج لم يستمر أكثر من 3 سنوات.
- وصفت الفنانة سلوى خطاب طليقها الراحل أسامة فوزي خلال استضافتها بأحد البرامج الفنية قائلة:" "فنان جيد وزوج سيئ".
- رغم أنه لم يقدم سوى 4 أفلام إلا إنه استطاع أن يصبح واحدًا من أهم مخرجي السينما المصرية.
- عرف أسامة فوزي بالمثير للجدل بسبب القضايا التي ناقشها في أفلامه منها فيلم "بحب السيما" الذي أثار جدلًا بسبب أمور ناقشها في الديانة.
- ينتمي أسامة فوزي لدفعة من المخرجين الشباب الذين اكتسبوا الخبرة على يد المخرج الكبير يوسف شاهين، فهو أحد تلاميذه.
وكشفت الفنانة سلوى خطاب، عن رأيها فى الديانه البوذية، قائلة: "تقوم هذة الديانة على المشاعر الإنسانية فقط".
وأضافت خلال لقائها فى برنامج "أنا وأنا" على قناة "ON E"، قائلة: "هذا المعتقد به إنسانية كبيرة ولذلك نجد مشاهير مؤمنين بالمذهب البوذي لكن بالنسبة لي الدين شيء أساسي".
وتابعت: "الدين شيء مهم ويجعل الإنسان يشعر بأنه موجود ضمن عناية آلهية، والحياة كانت ستصبح صعبة دون وجود الإيمان بالله".
كما كشفت الفنانة سلوى خطاب، أن زوجها السابق أسامة فوزى كان برج الحوت وكانوا متفقين ورغم ذلك لم يكن هناك مجال لاستمرار الحياة بينهما وهذا سبب الطلاق.
وأضافت خلال لقائها في برنامج "أنا وأنا" على قناة "ON E": "الحياة وصلت لطريق مسدود ونحن الإثنان لدينا صفة العند، ولكنى أحترمه وصديق هائل"، كما سخرت قائلة: "كان زوج فاشل".
وأوضحت أنها لم تتزوج مرة ثانية، نافية أن يكون زواجها السابق أصابها بعقدة نفسية، وبخاصة أن انفصالها الأول حدث برقي شديد دون أن تحمل له أي مشاعر كراهية.
