بطريرك السريان الكاثوليك يحتفل بعيد الغطاس

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


احتفلت كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف، ببيروت، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد الدنح (الغطاس)، وترأس الصلاة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي،، وهو عيد الظهور الإلهي وعماد الرب يسوع على يد يوحنّا المعمدان في نهر الأردن.


عاونه في القداس الأب فراس دردر المعيَّن لخدمة الرعية السريانية الكاثوليكية في عمّان، الأردن، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والشمامسة، بحضور ومشاركة الراهبات الأفراميات، وجمع من المؤمنين.

في بداية القداس، أقام غبطة أبينا البطريرك رتبة عيد الدنح وتبريك المياه بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، حيث طاف في زيّاح مهيب خلاله وشّح غبطته الشمّاس كريم كلش بخمار ليمثّل إشبين الرب يسوع بحسب العادة المتّبعة ويحمل قنّينة الماء التي يعلوها الصليب المقدس.

وفي موعظته، تحدث عن عيد الدنح، وهي كلمة سريانية تعني الظهور، لأنّ الرب يسوع ظهر في نهر الأردن، وحلّ عليه الروح القدس بعدما شهد عنه الأب بقوله: هذا هو ابني الحبيب الذي به سُرِرتُ.

 ونوّه إلى أنّ هذا العيد يُسمَّى أيضًا عيد الغطاس أو عماد الرب يسوع على يد يوحنّا، وهو من أعظم أعياد المسيحية، متطرّقًا إلى أهمّية المعمودية ومفاعيلها في حياة المؤمن، إذ هي باب الدخول إلى المسيحية، وفيها يولد الإنسان ولادة جديدة بالماء والروح القدس، ومشيرًا إلى المعاني الروحية لرتبة تبريك المياه التي يمتاز بها الطقس السرياني في هذا العيد المجيد.

كما احتفل البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك، بالقداس الأول في عيد مولد السيدة العذراء في حلب بكاتدرائية سيدة الانتقال في العزيزية بعد تدشينها وافتتاحها وقد تمت رسامة ست شمامسة بالدرجة الرسائلية وكان ذلك الحدث بمشاركة السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري ومعاونه رئيس اساقفة حلب المطران مار ديسونوسيوس ورئيس اساقفة الحسكة ونصيبين المطران يعقوب بهنان ورئيس اساقفة بغداد والنائب البطريركي علي البصرة والخليج العربي، وامين سر السينودس المقدس المطران افرام والنائب العام لايبارشية بيروت البطريركية المطران يوحنا جهاد، ولفيف من الاكليروس.


وقد قدم البطريرك يونان عظة خلال القداس تحت عنوان” كل من يعمل ارادة ابى الذي في السماوات هو اخي واختي وامي” وقد تعمق بفكرة اقرباء يسوع الذين كانوا يدعون اخوته والتي كانت عادة واستمرت من تلك الأيام أن يسمي الأقرباء إخوة خاصة إن لم يكونوا من البلدة او غرباء، وأننا جميعا اخوة كما قال يسوع كما وأننا نصبح ابناء الله عندما نتبعه في حياتنا ونتمم كلامه.