بينهم تنشيط السياحة.. مكاسب مصر من تنظيم أمم أفريقيا لعام ٢٠١٩

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" رسميا، فوز مصر بتنظيم بطولة الأمم الأفريقية 2019، بعد سحبها من الكاميرون، بسبب تأخر استعداداتها لتنظيم الحدث القاري، حيث أقيم اجتماع المكتب التنفيذي للكاف، بالعاصمة السنغالية داكار، بحضور 20 عضوا للتصويت على الدولة الفائزة بشرف تنظيم البطولة بين مصر وجنوب أفريقيا، ليكتسح الملف المصري بالحصول على 16 صوتا مقابل صوت وحيد لجنوب أفريقيا، وامتنع 3 أعضاء عن التصويت، لذا ترصد "الفجر"، أبرز المكاسب التي تعود على مصر بعد فوزها بتنظيم أمم أفريقيا لعام ٢٠١٩، من خلال السطور التالية.

 ١.يأتي على رأسها اكتساح جنوب أفريقيا بنتيجة 16 صوت مقابل صوت وحيد، ورد الاعتبار من الخسارة أمام الملف الجنوب أفريقي في سباق استضافة كأس العالم 2010، والتي حصلت مصر فيه على الصفر الشهير، وبنتيجة مشابهة بحصول جنوب أفريقيا على صوت وحيد في سباق تنظيم أمم أفريقيا.

٢. أحد أبرز المستفيدين من الفوز بشرف تنظيم أمم أفريقيا 2019، سيكون المنتخب الوطني بقيادة المكسيكي خافيير آجيري، حيث سيعزز استضافة البطولة من فرص الفراعنة للتتويج اللقب القاري الغائب منذ 2010، وتكرار إنجاز 2006 الذي شهد فوز الفراعنة باللقب على ملعب استاد القاهرة. 

٣. يمتلك المنتخب الوطني مجموعة مميزة من اللاعبين على رأسهم محمد صلاح لاعب ليفربول ومحمد النني لاعب أرسنال ومحمود تريزيجيه لاعب قاسم باشا وأحمد حجازي لاعب وست بروميتش بالإضافة إلى عدد من اللاعبين المحليين مثل طارق حامد وباهر المحمدي وصلاح محسن، حيث يتميز المنتخب باستقرار فني كبير بعد التأهل لمونديال روسيا الأخير والوصل لنهائي أمم أفريقيا الماضية قبل الخسارة من الكاميرون، بالإضافة لتحسن الأداء الهومي في المباريات الماضية تحت قيادة المكسيكي خافيير آجيري.

٤. البطولة ستكون فرصة ذهبية لعودة بعض الملاعب إلى دائرة الأضواء مجددا بعد فترة من الغياب، حيث ستقام المباريات على 8 ملاعب حددها اتحاد الكرة بالتعاون مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في ظل الإصرار على إقامة أغلب المبارايت الماضية بين استاد برج العرب وبتروسبورت والسلام، وستكون البطولة فرصة لعودة استاد القاهرة والكلية الحربية والسويس، كما ستكون فرصة ذهبية لتطوير البنية التحتية الكروية والقيامم بأعمال الصيانة والتطوير للاستادات اليت تستضيف المباريات والتدريبات، خاصة أن شركة استادات بدأت بالفعل فى تسلم الاستادات ففي مختلف أنحاء الجمهورية من وزارة الرياضة، وكانت تضع فى خطتها تجهيز الملاعب للموسم الجديد، وبطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة والمؤهلة لأوليمبياد طوكيو التى تستضيفها مصر خلال العام المقبل، إلا أن بعد التقدم بطلب لاستضافة الكان سيتم الإسراع في تجهيزها.

٥. بطولة أمم أفريقيا 2019، ستكون نواة لعودة الجمهور للمدرجات بشكل طبيعي في ظل عدم انتظام الحضور الجماهيري منذ حادث استاد بورسعيد الذي وقع عام 2012 وراح ضحيته 72 من مشجعي الأهلي، حيث تحضر الجماهير من وقتها بأعداد لا تتعدى الـ5 آلاف مشجع، حيث تعهدت الحكومة المصرية بإقامة كفاة المباريات بحضور جماهير بالسعة القصوى للاستادات ليكون بداية لعودة الجماهير للمباريات المحلية في الموسم المقبل بشكل طبيعي.

٦. تستفيد مصر من بطولة أمم أفريقيا 2019، بتحقيق بعض المكاسب على رأسها تنشيط السياحة المصرية، باستضافة الوفود المشاركة والبعثات الرسمية لكل المنتخبات المشاركة والجماهير القادمة من مختلف دول القارة، بعد فترة من الاضطرابات السياية والتراجع على مستوى القطاع السياحي.

٧. سيساهم استضافة البطولة في تحقيق مكاسب مالية من الدعم المالي القادم من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وعائدات الإعلانات والبث التلفزيوني، حيث تحصل الدولة المستضيفة للبطولة على جزء كبير من تلك الحقوق من الكاف.

٨. يعتبر عودة الجمهور للملاعب المكسب الأبرز في حالة استضافة البطولة، وتجديد الثقة من جديد في الجمهور بعد غيابة لفترة طويلة بسبب أحداث الشغب التى حدث من قبل

٩. تملك مصر أماكن سياحية على مستوى عالي يتوافد إليها سياح من جميع أنحاء العالم إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعا بسيطا في عدد السياح، وفي حالة استضافة البطولة ستقوم بتنشيط السياحة بشكل كبير.

١٠. تحقيق مكاسب ضخمة من الدعم المالي القادم من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وعائدات الإعلانات والبث التلفزيوني

١١. ستكون فرصة كبيرة للجماهير المصرية للتعبير عن الوطنية ولم الشمل من جديد والوقوف خلف المنتخب الوطني، وتكرار ملحمة كأس الأمم الأفريقية 2006.

١٢. تحقيق قائدة تسويقية كبيرة للاعبي المنتخب الوطني، خصوصا أنهم سيكونون محل أنظار جميع دول العالم.