زينة تكشف مفاجأة جديدة فى قضية الاعتداء عليها وانتهاك خصوصية أسرتها بدبى

الفجر الفني

زينة
زينة


بدأت محكمة الجنح فى دبى، التحقيق فى واقعة الاعتداء على الفنانة زينة من قبل أسرة أمريكية من أصل مصرى فى دبى بدولة الإمارات، بعد قيام الأسرة بانتهاك خصوصيتها وإصرارها على تصويرها وأسرتها خلسة، رغم رفض الفنانة.
 
وفى محاولة لكشف الحقيقة ورفع الظلم الواقع عليها، طالبت الفنانة زينة الكلمة من القاضى، حيث ذكرت الفنانة المصرية "زينة"، ما حدث خلال هذه الواقعة مؤكدة أنها لم تعتد على نجلة الأسرة المصرية وأكدت أنها كاذبة، وفيما طالب محاميها محمود عزب المحكمة بضم الطفلة إلى الدعوى لأنها شاركت في الاعتداء على الممثلة وشقيقتها، وإضافة إلى اتهام هتك العرض بالإكراه لوالدها، كما طالب ببراءتهما، وذلك حسبما ذكر موقع "الإمارات اليوم".

وكانت الفنانة زينة أصدرت بيانا وقت هذه الأزمة قالت فيه: "كنت فى فندق أطلانتس دبى أجلس فى أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقتحموا حياتى الخاصة ويقوموا بتصويرى، ورغم أن هذا يُعد جريمة فى دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، وطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويرى فى الخفاء، ولكن قابلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتى من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه".

وتابعت: "وبما أننى فى دولة الإمارات وأعلم مدى حقوقى جيداً قمت على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررت بلاغاً بما حدث، مع العلم أننى تقدمت أولاً بالبلاغ وهذا مُثبت وأيضا طلبت تفريغ الكاميرات التى بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرار بمنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات".

وأكدت زينة، أن بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مراراً وتكراراً القيام بمحاولات صلح وتقديم الاعتذار عن ما قاموا به من خلال "وسايط"، ولكنى رفضت، كما حاولوا التأكيد على أنهم يحملوا الجنسية الأمريكية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الآمر، لكنى رفضت كل هذه الأشياء وليس لديها بالنسبة لى أى اعتبار، ومتمسكة بموقفى فى الحصول على حقى القانونى بشكل كامل، خاصة وأن السلطات فى دولة الإمارات الشقيقة تتعامل بشكل حيادى تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الاعتراف بأى جنسية فى العالم سوى العدالة فقط لا غير، وأنا واثقة فى نزاهة وعدالة السلطات التى تقوم بالتحقيق حاليا، وحصولى على حقى بشكل كامل.

واختتمت زينة بيانها، قائلة: "فى النهاية أرجو من الجميع تحرى الدقة فيما يتم نشره ونسبه لى بشكل سخيف وغير حقيقى، وأطالب المواقع والجرائد المختلفة عدم ترديد الشائعات دون التأكد من المحاضر الرسمية التى تباشرها حاليا السلطات فى الإمارات بناء على البلاغ المقدم منى، وسأوفيكم بكافة التفاصيل الرسمية التى ستحدث لاحقا".