حركة مقاطعة إسرائيل تتسبب بخسائر فادحة لمهرجان "ميتيئور"

العدو الصهيوني

بوابة الفجر


تسببت حركة مقاطعة إسرائيل"BDS" بخسائر كبيرة لمهرجان "ميتيئور" الذي نظم في سبتمبر الماضي في "كيبوتس لهفوات هبشان" في الجليل الأعلى، وصل حد عدم دفع أجور لعشرات الفنانين والعاملين في المسرح، إضافة إلى احتمال إعلان إفلاس الشركة المنظمة للمهرجان.

وقال مدير فرقة إسرائيلية مشهورة لصحيفة "هآرتس"، إنهم لم يتلقوا أموالا، رغم وعودات منذ مدة طويلة، مشيرا إلى الشركة المنظمة للمهرجان قد تضطر إلى إعلان إفلاسها.

وبدوره بادر مدير مسرح في المهرجان، روعي شيرمان، إلى فتح صفحة على "فيسبوك" باسم "ميتئور أين الأموال؟"، دعا فيها كل من لم يتلق أجره إلى الانضمام للصفحة.

ونقلت الصحيفة عن الموسيقي أور برناؤور تأكيده عدم تلقي الأموال رغم مرور فترة زمنية طويلة، مشيرا إلى أنه سيضطر مع آخرين إلى اتخاذ إجراءات قضائية.

وكان قد نظم المهرجان في الصيف الأخير، وجرى تصنيفه بداية كأكثر مهرجان واعد في إسرائيل. وكانت شركة الإنتاج المسؤولة عنه "نارنجا".

يذكر أن مغنية البوب العالمية، لانا ديل راي، كانت قد أعلنت في أواخر أغسطس الماضي قرارها مقاطعة المهرجان، استجابة لطلب حركة المقاطعة ومناصري الشعب الفلسطيني.

وفي حينه كتبت في حسابها على تويتر أنه من المهم بالنسبة لها أن تظهر في فلسطين وأيضا في إسرائيل، والتعامل مع معجبيها بشكل متساو.

وكانت قناة "ريشيت 13" قد نشرت تقريرا حول هذه القضية، قالت فيها شركة "نارنجا" إن "ضربة حركة المقاطعة في الأسبوع الذي سبق المهرجان أدت إلى إلغاء آلاف التذاكر، وخسائر شديدة للشركة، وتواجه حاليا إمكانية إعلان إفلاسها"، مضيفة أنها تبذل جهودها لتجنيد مستثمرين والعودة إلى العمل.

ونقل عن العازف روعي ريك، في فرقة "هكولليكتيف" قوله إن كل موجات إلغاء التذاكر من العالم دفعت إلى الاعتقاد بإلغاء المهرجان، ولكن ذلك لم يحصل.