عملية تجميل تنهي حياة فنان راب شهير في الجزائر!

الفجر الفني

بوابة الفجر



تلّقى الجزائريون، مساء الاثنين، صدمة كبيرة، بعد إعلان وفاة فنان الراب الشهير هواري منار، أثناء إجراء عملية لشفط الدهون، في إحدى العيادات الخاصة في العاصمة الجزائر.

وأكد هشام باي باي وكيل أعمال الفنان في تصريحات إعلامية، أن الراحل "كان في صحة جيدة ودخل مصحة خاصة لشفط الدهون، غير أنه توفي متأثرا بالمخدر الصحي الذي كانت له تداعيات سلبية على قلبه".

والشاب هواري منار (35 عاما)، هو مغني مثير للجدل في الجزائر، وهو أيضا شاعر وعازف، من مدينة وهران غرب البلاد.

ورغم أنه ممنوع من الظهور في القنوات التلفزيونية الحكومية أو الخاصة ومن المشاركة في المهرجانات، إلا أنه يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في بلاده ولدى جاليات بلدان المغرب العربي في أوروبا، تقبل على كلّ الحفلات التي يقيمها في النوادي الليلية أو السهرات الخاصة التي يحييها.

وتحظى أغانيه بنسبة استماع ومشاهدة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، آخرها أغنية " أنا لي قابرته" التي شاهدها أكثر من 27 مليون شخصا، في أقل من 6 أشهر.

وفي آخر ظهور له نشر الشاب الراحل هواري منار، قبل ثلاثة أيام، صورة على حسابه بموقع “انستغرام” وهو يجلس مع صديق له في أحد المطاعم.

ويوم الثلاثاء الماضي، نشط الشاب الراحل في صفحته على موقع “فيسبوك” مهنئًا بحلول العام الجديد، مرفقًا التهنئة بمقطع فيديو من إحدى حفلاته لإحياء رأس السنة.

ولد هواري منار وترعرع في مدينة مارسيليا الفرنسية، التي تقيم فيها جالية كبيرة من ذوي الأصول الجزائرية.

وعاد إلى بلده الجزائر قبل سنوات؛ حيث عمل في ملهى ليلي بمجمع المنار السياحي الشهير، على شاطئ مدينة وهران.

ومن اسم هذا المجمع أخذ لقبه ليشتهر هواري منار، الذي توفي عن 36 عامًا، بهذا الاسم المستمد من المجمع السياحي، لدى جمهوره.

ومن وهران الواقعة غرب العاصمة الجزائر، انطلق منار نحو الشهرة التي امتدت نحو عدة دول أوروبية، حيث إلى فرنسا، ليقيم حفلات صاخبة، يقبل عليها جمهور عريض من جاليات دول المغرب العربي.