بعد عودتها بقوة للساحة.. سر التوليفة الثلاثية لنجاح "قومي" لميريام فارس!

الفجر الفني

بوابة الفجر



أعلنت المطربة اللبنانية ميريام فارس، عن مفاجأة لجمهورها، وهي طرحها لأغنية جديدة بعنوان "قومي"، وهي باللهجة الخليجية، وذلك بعد إعلانها رسميًا، عن عودتها للساحة الفنية، بعد غياب أشهر، بسبب علاجها من مرض لم تفصح عن تفاصيله.

واقتربت الأغنية حتى الآن أكثر من تحقيق  ملايين مشاهدة منذ طرحها عبر قناة ميريام فارس، بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وهو ما يعكس بدوره العودة القوية لميريام فارس مجددًا للساحة الغنائية، كما عزا البعض نجاح الاغنية إلى التوليفة الجديدة التي احتواها الكليب وهي الكلمات العراقية للأغنية واللحن المغربي بجانب الرقص على الإيقاع الإفريقي.

كانت ميريام فارس، أصدرت أول أمس الأربعاء، بيانًا أكدت فيه أن الفترة الماضية كانت مرحلة مهمة في حياتها، مشيرة إلى أنها كانت خائفة وتبكي وتنهار نفسيا، ولكنها تمكنت من الوقوف على قدمها من جديد، بسبب الإيجابية التي كانت محاطة بها، بفعل حب جماهيرها ودعمهم المستمر لها.

ووجهت الفنانة اللبنانية نصيحة لجماهيرها: "استمتعوا بحياتكم، فكل لحظة تعيشوها نعمة، وكونوا دائما على ثقة أنه على الرغم من مروركم بأسوأ لحظات في حياتكم، فإن ذلك بإرادة الله، ولصالحكم، وسيرشدكم من أجل تخطي هذه المحنة".

وكشفت ميريام، في شهر أغسطس عبر حسابها على "إنستجرام"، أنها "تمر بحالة صحية دقيقة وحرجة"، ولكنها نفت إصابتها بالسرطان، كما رجح العديد من جمهورها وتقارير إعلامية.

وقالت المطربة اللبنانية، إنها ترددت كتيرا قبل أن تتكلم، لعدم رغبتها في نشر تفاصيل حياتها الخاصة، لكنها قالت إن محبتها للجمهور أجبرتها على كسر صمتها.

وفور طرح الأغنيةواجهت ميريام اتهامات بالعنصرية والانتقاص من الثقافة الأفريقية تواجهها الفنانة اللبنانية ميريام فارس بعد كليب أغنيتها الأخيرة "قومي".

وظهرت فارس في الكليب مرتدية أزياء وأكسسوارات أفريقية، لكن المشهد الذي أثار حفيظة الجمهور هو ظهورها ببشرة سوداء.

وقد ظهرت المطربة اللبنانية في الكليب بصورة تحاكي هيئة السيدات الأفريقيات.

قد اتهم مغردون فارس بـ"الاستحواذ الثقافي"، والتي تعني تبني مجموعة أشخاص، ثقافة أقلية ما على مستوى الملابس أو العادات.

تقول هذه المغردة "يجب إدانة ميريام فارس بسبب الاستحواذ الثقافي، ودهن الوجه بالأسود، إنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها بهذا، إنه أمر مقزز ولا زالت مستمرة فيه"

وذهب مغردون إلى ربط أسلوب الكليب بما كان يعرف بـ"البلاك فيس" في الولايات المتحدة الأميركية في القرن التاسع عشر. حيث كان الممثلون البيض يطلون وجوههم وأجسادهم باللون الأسود عند تقمص شخصيات من أصول أفريقية، لكن بصورة ساخرة، وهو ما شكل حساسية ارتبطت بالعنصرية والتذكير بمرحلة العبودية.