جيم يونج كيم يستقيل من منصبة كرئيس للبنك الدولي

الاقتصاد

جيم يونج كيم
جيم يونج كيم


تقدم جيم يونج كيم باستقالتة من منصبه كرئيس البنك الدولى .

وكيم هو مواطن أمريكى من أصل كورى جنوبى، وهو ينتمى إلى الحزب الديمقراطى فى الولايات المتحدة، تولى منصبه فى 23 مارس 2012 بدعم من الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.

جيم يونغ كيم الرئيس الثاني عشر للبنك الدولي. تولى الرئاسة مطلع يوليو عام 2012 بترشيح من باراك اوباما بعد منافسة قوية من وزيرة المالية النيجيرية نغوزي اوونجو-ايويلا.

جيم أمريكي من اصل كوري ، ولد في سيؤول عام 1959 ، انتقل في الخامسة من عمره مع والداه إلى أمريكا . حصل على شهادة الطب والأنثروبولوجيا من جامعة هارفرد . أصبح عام 2009 رئيس جامعة دارتماوث في نيوهامشير

جيم حاصل على شهادة في الطب وعلم الأنثروبولوجيا من جامعة هارفارد الأميركية. وقادته حياته المهنية التي كرسها للأبحاث في مرض السل والإيدز إلى المجال الإنساني، فكان أحد مؤسسي جمعية "بارتنرز إن هيلث"، أي "شركاء في الصحة" والتي تقدم العلاج ووسائل الوقاية للفئات المحرومة في الدول الفقيرة. وسبق أن تولى إدارة فيروس إتش آي في/الإيدز في منظمة الصحة العالمية. وشغل جيم يونغ كيم منصب رئيس كلية دارتموث الأميركية. وسبق أن اُختير ضمن قائمة "أفضل 25 قياديا أميركيا" في عام 2005.

جاء انتخاب جيم يونغ كيم رئيسا للبنك الدولي 16/4/2012 ليشكل خروجاً على نهج دأبت عليه أكبر مؤسسة مالية عالمية باختيارها شخصية سياسية أو قانونية أو اقتصادية لتولي دفة قيادتها . 

حظي جيم بدعم حلفاء واشنطن في غربي أوروبا واليابان وكندا وبعض الاقتصادات الصاعدة، ومن بينها روسيا والمكسيك وكوريا الجنوبية.

 ويعتبر كيم الرئيس الثاني عشر لهذه المؤسسة التي أُنشئت عام 1944 حيث ستمتد ولايته لخمس سنوات تبدأ في الأول من يوليو عقب انتهاء ولاية روبرت زوليك في شهر يونيو.

وسبق أن أعلن جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي بأن أسواق العمل ستشهد تغيرات كبيرة حيث سيكون هناك فجوة عمالة تقدر بنحو 300 مليون شخص في العام 2050. وذلك نتيجة دخول 450 مليون شخص إلى أسواق العمل ومغادرة 150 مليونا، بينما سيحتاج العالم بحلول العام 2020 إلى 139 مليون وظيفة، تزيد في العام 2030 إلى 180 مليون وظيفة.

وأكد كيم أن التحدي لا يقتصر على عدد الوظائف التي يحتاجها العالم بل يشمل جودة الحياة بعد أن يصبح الإنترنت متاحاً لثمانية مليارات شخص، مشيراً إلى أن المقارنة لن تكون بين أجر إنسان وآخر بل بين ما يمكن الوصول إليه عبر الإنترنت، وبالتالي ستزداد الرغبات والآمال وستكون الطموحات كبيرة، لأن ثقافة وطبيعة العمل ستختلف جذرياً.واستعرض كيم أمثلة لعدد من الدول التي تحاول توظيف التكنولوجيا لتحسين مستويات المعيشة، كما في رواندا التي تستخدم طائرات من دون طيار لتوفير بعض الخدمات الطبية وتحديداً لإيصال أكياس الدم إلى من يحتاجونه في المناطق النائية، موضحاً أن هذا التقدم في مجال توظيف التكنولوجيا يخلق تحديات ناجمة عن تعطيل وظائف كثيرة كانت متضمنة في تلك المجالات.