وكيل البطريركية الأرثوذكسية: افتتاح المسجد والكنيسة إعجاز بكل المقاييس (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


 قال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس، إن افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، يعد رسالة هامة للغاية، خاصة مع كون الكاتدرائية تعتبر أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، بما يعتبر فخر للمصريين أمام العالم كله.

وأضاف "سرجيوس" في مداخلة هاتفية مع فضائية "TEN" اليوم الاثنين، أن إنجاز مسجد "الفتاح العليم"، وكاتدرائية "ميلاد المسيح" في سنتين، يعتبر إعجازا بكل المقاييس الهندسية والإنشائية، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أوفى بوعده الذي قطعه إلينا العام الماضي.

كما علق "قولت للرئيس عبدالفتاح السيسي أنا بشكر ربنا إني عيشت لليوم اللي أشوف فيه فخامة الرئيس يتابع بنفسه بناء وتشييد وتشطيب دور العبادة في مصر".

كما لفت إلى أن اجتماع رمز الكنيسة القبطية وشيخ الأزهر في موقف متحد أمام الكاتدرائية والجامع ويبعثون برسالة يعكس صورة مصر الحلوة.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي يعتبر درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد فى المنطقة العربية.

وافتتح أيضًا الرئيس كاتدرائية ميلاد السيد المسيح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع قداس عيد الميلاد المجيد، الذى يترأسه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحضور وفود التهنئة من الداخل والخارج مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس.

وشارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وألقى كلمة، ورافقه وفد من أبناء الأزهر الشريف.

ورحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضوره افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أنها لحظة تاريخية.

ووجه "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح، مساء الأحد، التحية لكل أرواح شهداء المصريين من مسلمين وأقباط مدنيين ورجال أمن الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية، مضيفا: "نحن في لحظة مهمة في تاريخنا، إحنا واحد وهنفضل واحد".

وشدد أنه لن يسمح لأحد أن يؤثر في وحدة المصريين، ولن يكون في مصر فتنة طائفية، مضيفا: "المصريين غرسوا شجرة المحبة، ولازم نحافظ عليها، ونخلي بالنا منها، وثمارها تخرج من مصر للعالم كله"، منوها بأن الفتن لن تنتهي، و"وربنا اللي حفظ مصر لأجل أهلها".

وثمن الجملة الشهيرة للبابا تواضروس والتي مفادها: "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، موجها حديثه لبابا الإسكندرية، "لن أنسى لك هذه الكلمة"، مشددا على ضرورة أن يتصف المصريين باليقظة والوعي، و"يخلوا بالهم من بلادهم"، مختتما كلمته بـ "تحيا مصر".