مهندس قبتي مسجد وكاتدرائية العاصمة: واصلنا العمل 24 ساعة بدعم من المسيحيين (فيديو)

توك شو

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


 تقدم المهندس عمرو يوسف، منفذ قبتي مسجد وكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، بالشكر لرجال القوات المسلحة على إسناد الفرصة له بعمل التصميم الخارجي للقبتين وهو مشروع كبير وذو أهمية ورمز كبير.

وأضاف "يوسف" في مداخلة هاتفية مع فضائية "TEN" اليوم الإثنين، أن الطراز المعماري في قبة مسجد الفتاح العليم على الشكل المصري، وقبة كاتدرائية "ميلاد المسيح" على الطراز الأرثوذكسي، والمشترك بينهما هو الشكل الخارجي، والفارق بينهما هو الزخارف الموجودة من الداخل، متابعا "اللي ساعدني في بناء قبة مسجد الفتاح العليم مهندس مسيحي "عماد صلاح" وهو الداعم الأكبر لي في التصميم".

كما لفت إلى أنهم واصلوا العمل في بناء المسجد والكنيسة 24 ساعة، من خلال التعاون بينهم وبين الإخوة المسيحيين، معلقا "كانوا بيساعدونا أيام إجازات أعياد المسلمين وبيشتغلوا بدل مننا طول مدة العيد".

وكان قد افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي يعتبر درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد في المنطقة العربية.

وافتتح أيضًا الرئيس كاتدرائية ميلاد السيد المسيح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع قداس عيد الميلاد المجيد، الذي يترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحضور وفود التهنئة من الداخل والخارج مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس.

وشارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وألقى كلمة، ورافقه وفد من أبناء الأزهر الشريف.

ورحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضوره افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أنها لحظة تاريخية.

ووجه "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح، مساء الأحد، التحية لكل أرواح شهداء المصريين من مسلمين وأقباط مدنيين ورجال أمن الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية، مضيفا: "نحن في لحظة مهمة في تاريخنا، إحنا واحد وهنفضل واحد".

وشدد أنه لن يسمح لأحد أن يؤثر في وحدة المصريين، ولن يكون في مصر فتنة طائفية، مضيفا: "المصريين غرسوا شجرة المحبة، ولازم نحافظ عليها، ونخلي بالنا منها، وثمارها تخرج من مصر للعالم كله"، منوها بأن الفتن لن تنتهي، و"وربنا اللي حفظ مصر لأجل أهلها".

وثمن الجملة الشهيرة للبابا تواضروس والتي مفادها "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، موجها حديثه لبابا الإسكندرية، "لن أنسى لك هذه الكلمة"، مشددا على ضرورة أن يتصف المصريين باليقظة والوعي، و"يخلوا بالهم من بلادهم"، مختتما كلمته بـ "تحيا مصر".