صحيفة إماراتية: قطر عاجزة عن استضافة كأس العالم دون مساهمة من جيرانها

عربي ودولي

كأس العالم
كأس العالم


قالت صحيفة البيان إن المقاطعة العربية من الدول الأربع المكافحة للإرهاب لقطر بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب والتطرف وتدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية لجيرانها والدول الأخرى، وتطاولها على جيرانها بالأكاذيب و الادعاءات الباطلة، و سعيها لتشويه سمعتهم، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، و ارتمائها في أحضان المخططات الإيرانية و التركية الموجهة ضد الدول العربية، كل هذا و غيره جعل قطر تعاني من أزمات كثيرة حادة، و كشف أكاذيبها في ادعائها القدرة على الصمود و التحدي و الاستغناء عن جيرانها.

 

و أضافت الصحيفة الإماراتية أن الجميع يؤكد عجز قطر عن استضافة مونديال 2022 لأسباب كثيرة، منها و على رأسها، أن اتحاد الكرة الدولي "فيفا" يدرس إمكانية توسيع كأس العالم 2022 في قطر ليشمل 48 منتخبا، الأمر الذي دفع رئيس فيفا جياني إنفاتينو إلى البحث عن إمكانية أن تساعد دول خليجية قطر على استضافة المباريات والجمهور ، لكن على ما يبدو أن الأمر ليس بهذه السهولة ، و القضية أكبر من مسألة مساعدة رياضية، وتتجاوزها إلى القضية الرئيسة، و هي سياسات "تنظيم الحمدين" العدائية والتآمرية، و هو ما أكده معالي الوزير أنور قرقاش بقوله " النقاش الدائر حول عجز دولة قطر عن استضافة كأس العالم دون مساهمة من جيرانها يتجاوز الرياضي و اللوجستي و يؤكد الاحتياج الطبيعي للدول إلى محيطها، مراجعة سياسات الأمير السابق تتجاوز الأبعاد السياسية كما نرى".

 

و خلصت صحيفة البيان إلى القول: و إذا كانت إيران وتركيا اللتان تستعين بهما قطر سياسياً وعسكرياً ضد جيرانها العرب، وتسعى لتكوين تحالف معهما، لا تستطيعان مساعدتها، فكيف بمن تعتبرهم الدوحة أعداءها أن يساعدوها.

 

و قطعت كل من المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة و مصر و البحرين علاقاتها مع قطر بسبب دعم الأخيرة لتنظيمات و شخصيات مدرجة على لائحة الإرهاب و بسبب تدخلها في الشئون الداخلية لبلدان الأخرى.

 

يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ، أكد ، الأسبوع الماضي، أنه يدرس إمكانية مشاركة دول خليجية في استضافة وتنظيم مونديال 2022م والذي كان مقررا أن تستضيفه قطر.

 

وخلال تجهيز منشآت كأس العالم في قطر، والتي لم يتم الانتهاء منها حتى اللحظة، تعرضت حقوق العمال في تلك المنشآت، بحسب كثير من المنظمات، لانتهاكات غير مسبوقة.