توكيل "نظيف" لمشترى كابينته يبيح الصيانة لا الإقامة

منوعات

أحمد نظيف
أحمد نظيف


 شهيرة النجار

سبق فى هذه الصفحات وأن انفردت بتفاصيل أخذ أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق لكابينة الملكة دينا، ملكة الأردن السابقة، بعدما اعتلى كرسى رئيس وزراء مصر، وهو الذى كان قدم طلباً لرئيس شركة المنتزه وقتها وهو وزيراً للاتصالات، للحصول على كابينة لو حتى 20 متراً، ولم يتم النظر للطلب.

فجأة أوجدت شركة المنتزه له فيلا وليست كابينة فى أجمل بقعة بشاطئ المنتزه، تراس كبير وكام حجرة وحمامات، وتم تكسير القفل، وفجأة يتم اكتشاف أن ورثة الملكة الراحلة دينا لم يسددوا الإيجار عن سنوات سابقة، وتزوج نظيف من زينب هانم، فطلب عمل «منط» خاص لها، حتى لا تنزل مع المواطنين، وفجأة يطلب نظيف توسعة الكابينة.

قامت شركة المنتزه بالتعاون مع المقاولين العرب وقتها بمحاولات الردم فى البحر، والناس تثور فيسكتها، حتى أتى الشتاء ويتم الردم وتوسعة المكان، وقررت شركة المنتزه أن تسحب الكبائن بالشاطئ بحجة التطوير، حتى يتم هدمها وأخذ مساحات منها لتوسعة كابينة أو فيلا نظيف.

وتأتى الثورة ويفكر نظيف فى بيع المكان، وتبوء المحاولات بالفشل حتى قام مؤخراً، قبل عام تقريباً، ببيعها لأحد القاهريين، وأعطاه توكيلاً يبيح له عمل الصيانة والإدارة ولكن لا يبيح له الإقامة فيها، وبالتالى لا يحق له الإقامة فيها رسمياً.

أحمد نظيف أخذ الكابينة بصفته رئيساً لوزراء مصر، دون أن يدفع فيها مقدماً، من حقه البقاء فيها أطال الله عمره، أما إذا أراد التصرف فيها فهذا ليس حقه، إلا إن كان كرئيس لوزراء مصر لا يتعامل كالمواطن العادى، شركة المنتزه رسمياً من حقها استرداد الكابينة إذا حدثت تطورات، وماذا على المشترى حال منعه؟ عليه الرجوع على البائع الذى قبض ملايين فى هبة خصصتها له الدولة.