طهران: إيرانية بريطانية معتقلة تدخل في إضراب جوع

عربي ودولي

نازنين زاجري
نازنين زاجري


أعرب زوج البريطانية من أصول إيرانية، القابعة في السجون الإيرانية بتهمة التجسس والتآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية، نازنين زاغري، عن يأسه وخيبة أمله بعد تأكيد زوجته المريضة أنها ستضرب عن الطعام.



وقال ريتشارد راتكليف لموقع"هافنغنتن بوست" البريطاني، اليوم الخميس: "شعرت زوجتي أن عليها القيام بشيء ما لتظهر عجزها عن التحمل أكثر من ذلك، وأضاف "لا يمكنني التحدث إليها للخروج من هذه الأزمة".



وأعلنت نازنين زاغري، والحقوقية والناشطة نرجس محمدي، السجينتان السياسيتان في جناح النساء بسجن إيفين السيء السمعة، اليوم الخميس، عبر رسالة مشتركة الإضراب عن الطعام احتجاجاً على الحرمان من الرعاية الطبية.



وأكد زوج البريطانية زاغري، أن زوجته تعاني من ألام مستمرة في الصدر، مضيفاً أنها مُنعت من العلاج الطبي، كما أوضح أنه يأمل ألا يستمر إضراب زوجته عن الطعام.



وقالت السجينتان السياسيتان في بداية رسالتهما المشتركة إن "الحق في الحصول على العلاج والدواء حق صريح في الإعلانات واللوائح الدولية والداخلية، التي للأسف، حُرِمنا منها منذ فترة طويلة، رغم النداءات المتكررة ومراجعة السلطات المعنية".



ويشار إلى أن زاغري، قضت حتى لآن أكثر من 1000 يوم في سجون إيران، منذ اعتقالها في مطار الخميني بطهران في 3 إبريل 2016.



وحملت إيلي كينيدي، عضو في حملة حماية الأفراد من الخطر التابعة لمنظمة العفو الدولية في بريطانيا السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن سلامة السجينتين، مضيفةً "إنه لأمر صادم ولا يغتفر أن تدفع السلطات الإيرانية السجناء إلى تجويع أنفسهم احتجاجاً على محنتهم".



وأضافت "نرجس ناشطة في مجال حقوق الإنسان ولا يجب سجنها، أما نازانين فهي ببساطة أيضاً ناشطة حقوقية، يجب أن تعود مع عائلتها إلى المملكة المتحدة وألا تبقى في سجن إيفين".



وتقضى البريطانية من أصل إيرانى نازانين زاغري راتكليف، عقوبةً بالسجن 5 أعوام بتهمة التجسس والتآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية.



أما نرجس محمدي المعروفة بنضالها من أجل إلغاء عقوبة الإعدام في إيران، فمسجونة منذ 2015، عندما كانت المتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، الذي أسسته شيرين عبادي صاحبة جائزة نوبل للسلام.



وحُكم عليها في العام التالي بالسجن 10 أعوام، بتهمة "تشكيل وإدارة مجموعة غير قانونية".