"هدفها تنموي وليس خيري".. ماذا قال الوزراء عن مبادرة "حياة كريمة"؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بمجرد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة وطنية لتوفير "حياة كريمة" للفئات الأكثر احتياجًا خلال عام 2019م، أعلنت معظم الوزارات المصرية، بدء تطبيق المبادرة، وبلورة رسالتها النبيلة في صورة محاور عمل، وتنفيذها، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا، وبخاصة في القرى.

 

"السيسي" يطلق مبادرة "حياة كريمة"

 

أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة وطنية لتوفير "حياة كريمة" للفئات الأكثر احتياجًا خلال عام 2019.

 

وقال السيسي عبر حسابه على فيسبوك: "في مستهل عام ميلادي جديد، تأملت العام الماضي باحثا عن البطل الحقيقي لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي، فهو الذي خاض معركتي البقاء والبناء ببسالة، وقدم التضحيات متجردا، وتحمل كلفة الإصلاحات الاقتصادية، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة".

 

وأضاف الرئيس: "لذلك فإنني أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينها والتنسيق المشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، وبرعايتي المباشرة، لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا خلال عام 2019".

 

رئيس الوزراء يكلف ببدء تطبيق المبادرة

 

أشاد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال عام ٢٠١٩.

 

وكلف رئيس الوزراء الحكومة بالبدء في تفعيل هذه المبادرة على الفور، وبلورة رسالتها النبيلة في صورة محاور عمل، وتنفيذها، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا، وبخاصة في القرى، من جانبها أوضحت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تمت دعوة عدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لاجتماع غداً في مقر وزارة التضامن الاجتماعي لتنسيق الجهود للتطبيق الفوري لمبادرة السيد رئيس الجمهورية.

 

متحدث الرئاسة: الشعب نصير للدولة

 

أما السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن إعلان مبادرة "حياة كريمة" يضع المواطن المصري في موضع البطولة، مشيرًا إلى أن المواطن المصري تحمل الكثير خلال الفترة الماضية سواء في تحمل نتائج وأعباء الإصلاح الاقتصادي، وقبلها كان ظهيرًا شعبًيا كبيرًا لدعم الدولة ومن قبلها ثورة 30 يونيو.

 

وأضاف "راضي"،أن الشعب المصري ذخيرة للدولة وله رصيد كبير من الحضارة، ونصير للدولة، لافتًا إلى أن إرادة الشعب المصري كان لها التأثير الأكبر لتحول الدولة من فترة عصيبة جدًا.

 

وشدد على أن المشروعات القومية لم تكن تحدث لولا إرادة شعبية قوية وواعية ملتفة حول القيادة السياسية، وتريد النهوض بمصر، لتكون في مصاف الدول المتقدمة كما نصت كلمات الرئيس في إعلانه عن مبادرة "حياة كريمة".

 

ضرورة تنسيق الجهود

 

بينما شددت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن، على أهمية تنسيق الجهود مع مؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بمبادرة "حياة كريمة"، مبينة أن هدف المبادرة تنمويًا وليس خيريًا، لخلق تنمية مستدامة، عن طريق إتاحة العمل وتشغيل الشباب في القرى، وتحسين بيئة السكن والمعيشة في القرى.

 

وأشارت "والي"، إلى أن مبادرات الرئيس تستهدف حياة كريمة للمواطن المصري وتستهدف أيضًا استنهاض جهود المجتمع المدني وتركيزها على تحسين جودة الحياة للمواطن.

 

بدء التطبيق بـ"الإسكان"

 

وقال هاني يونس المتحدث باسم وزارة الإسكان، إن الوزارة ستعمل على الفور في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، متابعًا؛ سنتعامل مع جميع منظمات المجتمع المدني لتحقيق هدف المبادرة وهو توفير حياة أفضل لكل المواطنين.

 

وأضاف: "لدينا حصر بالقرى التي تحتاج إلى توصيل الصرف الصحي، وسنعمل على توصيل الصرف الصحي في 347 قرية، سنبدأ على الفور في 19 قرية منها.

 

 تخصيص خطبة الجمعة لدعم المبادرة

 

وقرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تغيير موضوع خطبة الجمعة لدعم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاق مبادرة وطنية لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا.

 

وأكد "مختار"، أن وزارة الأوقاف ستدعم وبقوة دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإطلاق مبادرة وطنية لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا.