اعترافات قاتل "مسن بولاق الدكرور".. والابنة تفك طلاسم الجريمة

حوادث

المتهم
المتهم


أدلى المتهم بقتل مسن داخل شقته بمنطقة بولاق الدكرور، يوم احتفالات "الكريسماس"، خلال التحقيقات التي أجريت معه بارتكابه الواقعة لمروره بضائقة مالية.

وأضاف المتهم خلال التحقيقات، أنه لم يكن قاصدا قتل المجني عليه، مشيرًا أنه يوم "الكريسماس"، اعتقد تواجد الرجل المسن مع أسرته بالكنيسة للاحتفال، فتسلل للشقة سكنه، وحال بحثه عن متعلقات قاطني الشقة لسرقتها فوجئ بالمجني عليه متواجدا بالشقة، لمروره بوعكة صحية.

وأوضح المتهم أن المجني عليه حاول الاستغاثة بالجيران، للإمساك به، ما دفعه للتعدي عليه بسلاح أبيض محدثا إصابته التي أودت بحياته، خوفًا من افتضاح أمره وخرج مسرعًا من الشقة.

واستطرد خلال التحقيقات، أنه حال نزوله من العقار سكن المجني عليه، فوجئ بهاتفه "يرن في جيبه"، وابنة القتيل تواجهه أنه هاتف والدها، وتحاول الإمساك به، فدفعها للخلف وفر هاربا.

ومن ناحيتها، قالت ابنة المجني عليه خلال التحقيقات، إنه حال عودتها من الكنيسة، واتصالها بوالدها، وجدت انبعاث صوت جرس هاتفه يخرج ملابس شاب، متوسط القامة، وأسمر البشرة، ويظهر عليه علامات الارتباك، وعند سؤاله عن والدها دفعها وفر هاربا، وبصعودها للشقة سكنهم عثرت على جثة والدها ملقاة وغارقا في دمائه.

وكان نجح رجال مباحث الجيزة في أقل من 48 ساعة في كشف غموض قتل مسن بسلاح أبيض داخل شقته، وتبين أن عاطل وراء قتله لسرقته، وتمكنت قوة أمنية من القبض عليه، وأخطر اللواء دكتور مصطفي شحاتة مدير أمن الجيزة بالواقعة.

وتلقى اللواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة، اخطارا بورود بلاغا للمقدم محمد الجوهري رئيس مباحث قسم بولاق الدكرور، بالعثور على جثة مسن داخل شقته بدائرة القسم.

وانتقلت قوة أمنية برئاسة المقدم هشام بهجت وكيل فرقة غرب الجيزة، لمكان البلاغ، وعثر على جثة المجني عليه مصابا بجرح نافذ، كما تبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة، وتم التحفظ على الجثة، وأشارت التحريات الأولية إلى أن السرقة الدافع وراء قتل المجني عليه.

وبتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير مباحث الجيزة، لكشف غموض الواقعة تبين أن عاطل وراء قتله لسرقته، وتوصل رجال مباحث قسم بولاق الدكرور لمكان هروبه، وتم إعداد قوة أمنية والقبض عليه، وأخطر مدير أمن الجيزة بالواقعة.