المؤشر السعودي يصعد 0.22% بختام أخر جلسات العام

الاقتصاد

البورصة السعودية
البورصة السعودية


أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية- تاسي تعاملاته بآخر جلسات عام 2018 باللون الأخضر، ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، وبالمثل تمكن مؤشر السوق الموازي- نمو في إنهاء تعاملاته خلال العام بالإغلاق على ارتفاع بختام جلسة اليوم الاثنين.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق بنسبة 0.22% بالختام، ربح من خلالها 16.96 نقطة رفعته لمستوى 7826.73 نقطة.

وصعد المؤشر العام بنسبة 8.3% خلال عام 2018؛ مقارنة بإغلاقه في عام 2017 عند مستوى 7226.32 نقطة، بمكاسب وصلت إلى 600.41 نقطة.

وتحسنت التداولات بتعاملات اليوم مقارنة بالجلسة الماضية؛ وسط ارتفاع السيولة لـ1.99 مليار ريال بالتداول على 75.26 مليون سهم، مقابل سيولة قيمتها 1.45 مليار ريال بتداولات تمت على 64.42 مليون سهم بجلسة الأحد.

وتباين أداء القطاعات، وكان لارتفاع البنوك والاتصالات دور في دعم المؤشر بالختام.

وتصدر قطاع الخدمات الاستهلاكية مكاسب القطاعات بنسبة 0.78%، يليه الرعاية الصحية بنحو 0.7%، ثم إنتاج الأغذية بـ 0.6%.

وجاء قطاع البنوك في المرتبة الرابعة لارتفاعات السوق بنسبة 0.5%، والاتصالات أغلق بمكاسب نسبتها 0.12%.

وفي المقابل، تصدر قطاع الخدمات التجارية تراجعات السوق بنسبة 0.98%، يليه الإعلام بنحو 0.9%، ثم النقل والمواصلات بـ 0.7%.

وتصدر سهم "الأسماك" مكاسب السوق بنسبة 9.97%، وحل "باتك" على رأس التراجعات بـ 3.2%.

واستحوذ سهم "الأسماك" على السيولة بالسوق الرئيسي بقيمة 328.9 مليون ريال، وسيطر "زين السعودية" على الكميات بـ 6.73 مليون سهم.

وبالمثل، ارتفع مؤشر السوق الموازي- نمو للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 2.6% بتعاملات اليوم، رابحا 63.97 نقطة رفعته لمستوى 2520.73 نقطة.

وارتفعت قيم التداولات بالموازي إلى 2.55 مليون ريال بالتداول على 122.33 ألف سهم، مقارنة بسيولة قيمتها 1.8 مليون ريال بالجلسة الماضية بالتداول على 86.79 ألف سهم.

وغلب الارتفاع على أداء اسهم الموازي بتعاملات الاثنين تصدرها في الختام سهم "الكثيري" بمكاسب 9.8%، يليه "التطويرية الغذائية" بارتفاع 6%.

وسيطر "الكثيري" على سيولة الموازي بقيمة 538.93 ألف ريال، و"أبو معطي" على الكميات بـ 26.88 ألف سهم.

وفي جلسة الأحد، أنهى سوق الأسهم السعودية "تداول" أولى جلسات الأسبوع، بارتفاع ملحوظ في ظل أداء إيجابي لجميع قطاعاته، ليسجل ارتفاعه الثاني على التوالي، وسط تراجع السيولة بشكل ملحوظ.