"يُطعم الطيور ويسقي الزرع".. 7 أسرار لا تعرفها عن صدام حسين في السجن

تقارير وحوارات

صدام حسين
صدام حسين


يُعد أشهر حكام العراق، الذي حكمها لنحو ربع قرن قبل الإطاحة به، إثر غزو العراق الذي قادته القوات الأمريكية عام 2003م، لتنتهي مرحلة من تاريخها، إنه الرئيس الراحل صدام حسين، أعدم في مثل هذا اليوم 30 ديسمبر من عام 2006م، بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

يرصد "الفجر"، أسرار لا تعرفها عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في ذكرى إعدامه.

كواليس القبض عليه
كواليس جديدة نشرت مؤخرًا، حول تفاصيل القبض على الرئيس الراحل صدام حسين، أن "الخيط الأول في المسألة بدأ مع ضابط عراقي فر للأردن عندما هاجمت القوات الأمريكية غرب بغداد بعدد كبير واسمه "أسعد ياسين" الذي استجواب في الأردن، وقدم معلومات لجهات أمريكية في عمان عبر دولة عربية ثالثة عن شخص آخر أرسله له الرئيس الراحل واسمه "محمد إبراهيم" لكي يلتحق بالمقاومة ويقابله- أي صدام- بتكريت".

كانت تلك المعلومة الأساس في عملية ملاحقة استخبارية معقدة للمواقع التي يمكن أن يتواجد فيها الرئيس الراحل.

وتمكنت الاستخبارات الأمريكية من اعتقال المدعو إبراهيم وهو فلسطيني على صلة بأقرب حلقات الرئيس الراحل، ثم استجواب الموساد الإسرائيلي الأخير وحصل منه على معلومات مفصلة تحت التعذيب عن مكان تواجد الرئيس صدام.

اتهامات "صدام"
وجهت العديد من الاتهامات لصدام حسين، من قبل المحكمة الجنائية المختصة في العراق، منها انتهاك حقوق الإنسان، في إطار الإجراءات التي تعرضت لها بلدة الدجيل في عام 1982 بعد تعرض موكب صدام أثناء مروره بهذه البلدة إلى محاولة اغتيال فاشلة نظمت من قبل حزب الدعوة الإسلامية في العراق والذي كان معارضًا لحكومة صدام.

وشملت قائمة الاتهامات، أعمال قتل جماعي وتعذيب واغتيال تمّ تنفيذ أغلبها بدون محاكمات رسمية أو علنية.

وتمتد هذه الانتهاكات عبر فترة تولّيه الرئاسة التي بلغت أكثر من 24 عامًا من عام 1979م وحتى سقوط بغداد بيد قوات الغزو الأمريكي في 2003م.

زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي
وكان "رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرئيل شارون، متحمسًا جدًا للعملية بل كان أول زائر للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد اعتقاله في مقر سجنه لكي يراه خلف القضبان، بسبب خوف القيادة الإسرائيلية الكبير من الراحل ورغبة في "التشفي منه"، حسبما أوضحت وكالة "أنباء سرايا" الأردنية.

تفاصيل زنزانته
وكان "صدام" محتجزًا في زنزانة مساحتها 1.8 متر في 2.4 مترًا بها سرير ومنضدة وكرسيان من البلاستيك وحوضان للاغتسال، حسبما أوضح ممرض عسكري أمريكي.

سقي الزرع
وقال الممرض العسكري الأمريكي إن صدام حسين كان يسقي الزرع في حديقة سجنه ويشرب القهوة وهو يدخن السيجار للإبقاء على ضغط دمه منخفضًا.

إطعام الطيور
وأشار إلى أن صدام كان يحتفظ بفتات الخبز من طعامه وعندما يخرج من زنزانته كان يطعم الطيور كما كان يسقي الأعشاب في حديقة السجن، متابعًا "قال إنه كان مزارعًا في طفولته وهو لم ينس أبدًا أصله".

الساعات الأخيرة
واختلفت الروايات حول تفاصيل الساعات الأخيرة قبل إعدام "صدام"، وبحسب أكثر من رواية - وجبته الأخيرة، وكانت طبقًا من الأرز والدجاج، وشرب كوبًا من العسل بالماء الساخن، وهو الشراب الذي يقال إنه اعتاد على تناوله من أيام طفولته.

إبهار جلاده
وقال حراس أمريكيون إن صدام حسين كان متماسكًا وجبارًا على خلاف ما يتطلبه الموقف وهو مقدم على حكم الإعدام، بل إن شهادة الحراس الأمريكيين أكدت بأنه أخاف جلاديه وأبهرهم بصموده.