الأمين العام المساعد للجامعة العربية يكشف حقيقة مشاركة بشار الأسد في قمة تونس

توك شو

حسام زكي
حسام زكي


قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ومدير مكتب الأمين العام، إن الجامعة العربية تمر بأزمة مالية، ومن الممكن مناقشة الأزمة المالية التى تمر بها الجامعة خلال القمة التنموية المقرر انعقادها في يناير المقبل ببيروت ولكن هذا غير مطروح على جدول الأعمال، لافتًا إلى أن هناك عجز في الميزانية نحو 50%، وهذا يحتاج لتضافر جهود الدول العربية لتمكين الجامعة من القيام بدورها بالشكل المطلوب.

وأضاف "زكي"، خلال حواره على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن تعليق عضوية سوريا بالجامعة تم من مجلس وزراء الخارجية، ولا بد أن يتم إنهاءه على ذات المستوى، منوهًا إلى أنه حتى الآن لا يوجد توافق حول هذا الموضوع، وحتى هذه اللحظة ليس صحيح أن الرئيس السوري بشار الأسد سيحضر قمة تونس المقبلة.

ونوه، إلى أن الجامعة العربية ضيف شرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يناير 2010، وهناك لجنة شكلت برئاسة السفيرة هيفاء أبو غزالة، معنية بالإعداد للمشاركة في أعمال معرض القاهرة الدولي للكتاب، ونأمل أن تكون المشاركة على المستوى وبها تنوع يعكس التنوع العربي قدر الإمكانيات المتاحة لدى الجامعة.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالقضية اليمنية فموقف الجامعة واضح وهو الإنحياز للشرعية اليمنية ولن يحدث أي تواصل من قبل الجامعة مع الحوثيين، مستنكرًا موقف المبعوث الأممي لليمني المتجاهل للجامعة، وعدم تواصله مع الجامعة فيما يخص القضية اليمنية، معقبًا: "نتابع ما يقوم به من خلال وسائل الإعلام".

وشدد، على أن الخلافات السياسية الليبية كثيرة، ولابد من إنهاء حالة الخلاف لحل الوضع الراهن، موضحًا أن الاجواء في ليبيا تساعد في خلق تنظيمات وميليشيات تتأثر بقوى الخارج، ودول الجوار والجامعة العربية والمجتمع الدولي عليهم مسئولية في ذلك، لكن الحديث سهل.

وأكد، أن الجامعة العربية تبذل كل الجهد لعدم تراجع الموقف الدولي تجاة القضية الفلسطينية، وهناك تواصل مع البرازيل بشأن ماتردد حول نقل سفارتها للقدس، وهي كانت دائمًا دولة دائمة للقضية الفلسطينية، ولايصح أن تتخذ هذه الخطوة الغير موفقة في هذا التوقيت، مشددًا على أن تأكل الدعم الدولى للقضية الفلسطينية أخطر مايمكن أن يواجهها.

وأعرب، عن امله أن يكون عام 2019 عام إيجابي، وأن يتم حل جميع القضايا العربية، ويتم منع أي ضرر عن الدول العربية.