"السم في العسل".. أبرز 7 شائعات روجها "الإخوان" في 2018

تقارير وحوارات

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان


شهد عام ٢٠١٨ العديد من الشائعات التي روجت لها جماعة الإخوان الإرهابية، بإطلاقها بين الحين والأخر من أجل إثارة القلق في البلاد.

 

ومارست الجماعة الإرهابية عبر منصاتها الإلكترونية طرق متعددة وكثيرة في مسألة الترويج للشائعات، من خلال تكثيف تواجدها على صفحات وهمية تستغل أسماء صحف أو وزارات أو حتى مسئولين ونشر الشائعات عليها، ليكون ترويجها بشكل كبير عبر صفحات المواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تعميم هذه الشائعات وترويجها عبر صفحاتهم وقنواتهم ومواقعهم الإرهابية.

 

الجماعة الإرهابية حاولت بطرق متعددة نشر ادعاءاتها الكاذبة، من خلال تشويه المسئولين أو الشخصيات العامة لإفقاد الثقة فيها لدى المواطن ونشر الفتن بين أبناء الوطن الواحد، من خلال تشويه صورة مخالفيها باستخدام الشائعات والأكاذيب والترويج لها عبر هذه الصفحات بل من خلال استخدام إعلانات ممولة في مواقع التواصل لتكثيف ترويجها عبر هذه المواقع .

 

استهداف الوزارات

 

فرغم عمليات التطوير التي تتم فى المنظومة الصحية فى مصر، التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطبيق قانون التأمين الصحي وتطوير كل المستشفيات وتقديم أفضل خدمة للمواطن المصري، وتأمين المخزون الاستراتيجي من الأدوية والأمصال واللقاءات، ومنظومة القضاء على فيروس سي، إلا أن الجماعة واصلت أكاذيب بإعلانات مدفوعة الأجر عبر السوشيال ميديا لتشويه صورة كل هذه الجهود، من خلال استخدام الصور الكاذبة من المواقع الإخبارية وتغيير العناوين.

 

رغيف الخبز

 

ووصل حدة الشائعات إلى رغيف الخبز من خلال تداول خبر مفبرك لوزير التموين من إحدى المواقع الإخوانية حول أن رغيف الخبز سيضاف إليه مادة تحد من الخصوبة، بغرض زثارة الفتنة بين الشعب والحكومة، وأيضا في محاولة من هذه الجماعة الإرهابية لاستهداف وإثارة الرأي العام ضد هذه القضايا التي تهم المواطن في حياته.

 

فتنة إخوانية للوقيعة بين مصر وليبيا

 

في الثالث والعشرين من يوليو الماضي، قاد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية والجماعة الليبية المقاتلة (القاعدة) حملة شائعات وأكاذيب للوقيعة بين مصر وليبيا واستهداف العلاقات المتميزة التى تميز الشعبين المصري والليبي، ودعمت الحملة إعلام تنظيم "الحمدين" في ليبيا الذي تموله الدوحة لبث الفتنة بين القاهرة وطرابلس.

 

الانتخابات الرئاسية

 

مع بدء مراسم الانتخابات الرئاسية 2018، وضعت جماعة الإخوان الإرهابية، أجندة لدعم مخططاتها، لإطلاق الشائعات، وتوجيه منابرها الإعلامية لمهاجمة مصر، وتلفيق الأكاذيب المغرضة، ولم تجد جماعة الإخوان الإرهابية، وسيلة غير إطلاق الشائعات التى لا يصدقها عقل، بأن المجندين سافروا إلى الخارج للإدلاء بأصواتهم في الخارج، كل ذلك من أجل تشويه الصورة، ما أدى إلى سخرية المصريين من هذه الشائعات التي وصفوها، بالعته.

 

رشوة المسؤولين للناخبين

ضمن الأكاذيب والشائعات التى أطلق الإخوان عنانها، هو أن الناخبين تلقوا رشاوى للإدلاء بأصواتهم، على عكس الحقيقة، بما أنهم هم من اعتادوا على دفع الرشاوي، وتلفيق الأكاذيب، والتاريخ يشهد على أعمالهم الخبيثة.

 

استخدام الإعلام المصري لقطات قديمة

 

من ضمن الطرائف أيضًا، محاولة الجماعة الإرهابية، برعاية قطرية، تزييف الصورة، من خلال التلاعب في حقيقة المشاهد التي لم يخل منها وسائل التواصل الاجتماعي على، من لقطات تصويرية توضح فرحة المصريين في الخارج، أثناء توجههم للصناديق من أجل الإدلاء بأصواتهم.

 

عدم نزول أحد للانتخابات

 

على غير الحقيقة، قالت المنابر الإعلامية للإخوان في تركيا وقطر، إنه لم ينزل أحد للتصويت، وأن نسبة المشاركة وصفوها بالمعدومة.

 

فرض 1000 جنيه لصندوق تحيا مصر لمن أراد أداء العمرة

 

رغم إعلان وزارة السياحةمطلع فبراير الماضي، ضوابط أداء العمرة، إلا أنه في إطار الشائعات التي يطلقها أفراد جماعة الإخوان الإرهابية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، روجوا أن مصر فرضت دفع 1000 جنيه لصندوق تحيا مصر لمن أراد أداء العمرة. وبالغت الجماعة الإرهابية في شائعاتها بأن من يريد تكرار العمرة عليه دفع مبلغ يصل إلى 15000 جنيه للدولة المصرية و1000 أخرى لصندق تحيا مصر، و14% ضريبة القيمة المضافة، بل وعمم أفرادها منشورا على صفحات التواصل يتضمن هذه القرارات للإيحاء بأنها ورقة رسمية، وهو ما نفاها أشرف شيحة عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الطيار مصر السعودية، الذى قال  "لا توجد رسوم قدرها 1000 جنيه تفرض على المعتمرين لصالح صندوق تحيا مصر".