أباطرة بيزنس الخونة «3».. زوجة سائق مصرى يعمل فى إيطاليا تدير مليارات ملابس المحجبات لصالح الإخوان

العدد الأسبوعي

أرشيفية
أرشيفية


أباطرة بيزنس الخونة «3»
زوجة سائق مصرى يعمل فى إيطاليا تدير مليارات ملابس المحجبات لصالح الإخوان استقطاب بائع من الشارع لإدارة تجارة الجماعة فى السلام

«سيدة حضانات الإخوان» الأولى.. ونجمة سينمائية معتزلة تديران بيزنس الملابس المستوردة

أدركت قيادات جماعة الإخوان، مبكراً أن أموال الجماعة يمكن أن تتعرض لأخطار خصوصاً بعد القبض على المعزول محمد مرسى، ولذا حاولوا تهريب جزء منها، كما بحثوا عن وسائل أخرى لضمان استمرار تمويل أنشطة الجماعة ودفع الرواتب الشهرية لعناصر الجماعة سواء المقبوض عليهم للإنفاق على أسرهم أو المشاركين فى العمليات الإرهابية وغيرها.

تستخدم الجماعة «ورقة ضد» مع بعض الأشخاص الذين يتم اختيارهم من عناصر الجماعة غير المعروفة لأجهزة الأمن أو من بين الأشخاص الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، ليقوموا بتشغيل الأموال التى ستدفعها الجماعة لتمويل أحد المشروعات مقابل نسبة من الأرباح.

و«ورقة الضد» وسيلة قديمة استخدمتها الجماعة مع عدد كبير من قياداتها منذ سنوات، حيث تم الاتفاق مع «ص. ع» مالك إحدى شركات الأثاث ويدير أموال الجماعة من الباطن من خلال علاقته بالإخوانى الهارب المليونير «خ.ع»، الذى يعيش فى قطر بعد ٢٠١٣.

وتختار الجماعة عناصرها الفقراء وبعناية شديدة جداً ليصبحوا واجهة لإدارة أموال الإخوان لتوفير نفقات الجماعة، كما تدير إحدى الفنانات المعتزلات «ح. ت»، التى تزوجت منذ عدة سنوات من شقيق «ح. م»، أحد أكبر أغنياء الجماعة والذى كان مسئولاً مع خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة عن إدارة أموالها.

وللجماعة مشروعات متعددة فى مجال الملابس الجاهزة منذ ظهورها فى مصر بالتزامن مع انتشار أفكار الجماعة فى المجتمع، ولذا استخدموا «ورقة الضد»، مع «ى. م.ع. س»، التى تسكن حالياً افى منطقة مصر الجديدة، حيث تعرف عليها نجل القيادى الإخوانى «ح.م»، حيث كان زوجها يعمل سائقاً فى إيطاليا ويعانيان من ضائقة مالية، فعرض عليها حل أزمتها بافتتاح محال لبيع الملابس فى جاردينيا مول بالتجمع الخامس، وافتتاح أخرى ليديرها شقيقتها فى الهرم مقابل ٢٠ ٪ من الأرباح.

ويعمل «ح.ج» وشقيقه فى إدارة أموال الجماعة من خلال محال بيع الملابس فى الموسكى، وكذلك «م.م»، وشخص يدعى «إ» يملك عدة محال بعمارة «باركى» فى المنطقة ولدى الجميع باعة جائلون يعملون لحسابهم فى العتبة والموسكى وبولاق.

لا يستغل الإخوان تجارة الملابس فقط للإنفاق على أنشطة الجماعة ولكنهم يمتلكون مشروعات لبيع الرخام يديرها «أ. ب»، ، كما يملك «أ» عدة محال فى نفس النشاط بمنطقة السيدة زينب.

كما يملك عناصر الجماعة نشاطاً فى العقارات، ولكنهم لايفضلون المجال كثيراً لأنه يأتى بأرباح على مدى طويل بالمقارنة مع تجارة الملابس والاستيراد والتصدير، ووقع اختيار الجماعة على عدة أشخاص منهم سيدة تدعى «ح» بمنطقة القللى، كان زوجها مؤلف أغان مغمور، حيث تعمل بالتعاون مع أشقائها.

واستقطبت الجماعة «س. ع. م»، الذى كان يعمل على «فرشة» لبيع الملابس بسوق السلام، واشترت له الجماعة أراضى أقام عليها عقارات وأصبح من كبار مستثمرى الأراضى والعقارات فى مدينة السلام، كما توسع فى استيراد الملابس.

أما أخطر نساء الجماعة فى مصر فهى «أ.ف» ، والتى تعتبر إحدى القيادات الموجودة فى الظل وتدير التنظيم فى الداخل والمسئولة عن استلام أموال الجماعة وتوزيعها على أسر الإخوان الفقيرة أو أسر سجنائها الموجودين على ذمة قضايا الإرهاب وهى خالة محمد كمال مؤسس تنظيم «حسم» الإرهابى والذى لقى مصرعه منذ أكثر من عام.

وتعيش «أ» فى كوم حمادة بمحافظة البحيرة وتعتبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ملتقى لقيادات الجماعة فى أنحاء العالم، حيث ترسل من خلال تعليقاتها رسائل مشفرة لقادة التنظيم وعناصر الجماعة داخل وخارج مصر.