إيمان كمال تكتب: نجوم 2018.. شكرا

مقالات الرأي



1- صبرى فواز.. أنت أكبر من التكريم

أول ما يخطر بعقولنا حينما نتذكر أحمد رمزى وعمر الشريف ورشدى أباظة وغيرهم من نجوم الصف الأول هى الوسامة.. وإن كان ذلك لا ينتقص أو يقلل من موهبتهم بكل تأكيد ومن حجم وقيمة الأعمال التى قدموها للسينما.. لكن حينما نتذكر زكى رستم لا يمكن أن ننسى دوره العظيم فى «رصيف نمرة 5» و«موعد مع إبليس» و«النمر» وغيرها من الأعمال..محمود المليجى.. توفيق الدقن وكثيرون.. استطاعوا أن يخلدوا اسمهم فى تاريخ الفن المصرى. صبرى فواز.. لا يمكن أن يذكر اسمه وننسى شخصياته فهو محمود نفيسة فى «السبع وصايا» وهيكل فى «صديق العمر» والضوى فى «العهد» وكرم يونس فى «أفراح القبة» وخميس فى «رمضان كريم».

صبرى فواز استطاع خلال سنوات أن يصعد لمكانة الكبار.. وميزته جاذبيته ووسامته التى باتت مطلب الجمهور المتعطش للوجوه المصرية الأصيلة، وهو الجمهور الذى عشق أحمد زكى وخالد صالح وآسر ياسين.

صبرى فواز كان نجم 2018 بلا منافس سواء بشخصية الشيخ فى «أبو عمر المصرى» وحتى عماد فى «رحيم»، وجوده كفيل لضمان نجاح أى عمل واسمه كفيل بتوقع عمل له قيمة.. فهو أكبر من التكريمات الزائفة.

2- رانيا يوسف.. لا تكذبى

عادت رانيا يوسف مجددا لتثير الجدل بسبب فستانها فى حفل توزيع جوائز الدير جيست.. رانيا قررت أن تقول «دى انا» لم تخش هذه المرة الانتقادات فقررت المواجهة وعادت لجرأتها وحريتها الشخصية واستردت ثقتها بنفسها وهو ما أسعدنى كثيرا، بعد أن اضطرت رانيا قبلها أن تخترع الأكاذيب كى تبرئ نفسها من تهمة «بطانة» فستان مهرجان القاهرة.. لم تكن رانيا بحاجة لكى تبرر أو تدافع أو حتى تتهم المصور بالباطل كى تثبت براءتها، فيكفينا فى مصر وجود فنانة بموهبة رانيا يوسف.

رانيا بكل تأكيد حرة فى اختيار ملابسها.. فى اختيار حدودها الشخصية لكن أتمنى ألا تقع فى فخ «الترند» والتركيز على الفساتين بدلا من أعمالها المستقبلية بعد ما وصلت له من نجاح.

3- أبو بكر شوقى.. شكرا لـ«يوم الدين»

الإنسانية ونبذ العنصرية ميزت الفيلم المصرى «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقى الذى كسر المألوف وقدم فكرة مختلفة بنجوم من واقعنا.. حتى وإن أخفق شوقى فى بعض التفاصيل البسيطة كاللجوء للخطابة أحيانا والشعارات على لسان الممثلين إلا أنه نجح فى تقديم فيلم مهم، وفكرة صادمة لكل ما تشربناه من قيم تحمل الكثير من العنصرية والاضطهاد، ليس لمرضى الجزام وحدهم الذين خصهم العمل لكن لكل ما هو مختلف.. نجح الفيلم فى أن ينقلنا لعالم هؤلاء المرضى فعشنا تجربتهم وآلامهم ليس من باب الشفقة لكن اعترافا بحقهم فى الحياة الطبيعية.