بعد إعفائه من منصبه.. تعرف علي إنجازات "تركى آل الشيخ" في 14 شهر بالرياضة العربية

السعودية

تركى آل الشيخ
تركى آل الشيخ


عام وشهرين تولي المستشار تركى آل الشيخ رئاسة هيئة الرياضة السعودية، إلى جانب رئاسته للاتحاد العربى والاتحاد الرياضى لدول التضامن الإسلامى ليفرض وجوده فى الأوساط الرياضية العربية بالعمل الإيجابى حين أعاد توظيف الرياضية كقوة ناعمة فى عودة الإخاء العربى بين الشعوب، إلى جانب رؤيته عن الاستثمار الرياضى ووجوب استغلاله بشكل فعال فى بلاد العرب ومنها مصر.


كما قام المستشار تركى بإنهاء أكثر من أزمة واجهت الكرة العربية والرياضية فى الوطن، وبدأ التطوير نحو عالم كرة القدم الحديثة.


كل ما تريد معرفته الوجه الأبرز في الكرة العربية في الفترة الأخيرة وأخيراً رئيس الهيئة العامة للترفية الحالى .


ولد تركي آل الشيخ في 4 أغسطس 1981، ويمتد نسبه إلى الإمام محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي، والشريك الديني للإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية في القرن الماضي.


حصل تركي آل الشيخ على بكالوريوس في العلوم الأمنية من جامعة الملك فهد، وهو خريج الدورة 57 التي تخرجت في 2000-2001.


بدأ حياته العملية كأي خريج من الكلية الأمنية والتحق بوزارة الداخلية السعودية، واستمر في الترقي حتى وصل إلى رتبة نقيب.


انتقل تركي آل الشيخ بعد ذلك للعمل في إمارة الرياض وقضى هناك عامين، ثم عمل بمكتب أمير منطقة الرياض، وذلك قبل أن ينتقل للعمل في مكتب وزير الدفاع ثم ديوان ولي العهد.


في يونيو 2017 صدر أمر ملكي بأن يُصبح صاحب الـ36 عاماً مستشاراً بالديوان الملكي، وبعدها أُسند إليه منصباً جديداً هو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ثم أصبح رئيساً للجنة العربية السعودية، ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، وأخيراً رئيس الهيئة العامة للترفية الحالى .


تعرف علي مناصب رئيس الهيئة العامة للترفية 


رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة

مستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير

رئيس اللجنة العربية السعودية

رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي

رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم

وأخيراً رئيس الهيئة العامة للترفية الحالى



تعرف علي بعض انجازات " تركي آل الشيخ" في 14 شهربالرياضة العربية


التدخل لدى الفيفا لرفع الإيقاف عن الكويت


كان للمستشار تركى آل الشيخ دورا رئيسيا فى رفع الإيقاف من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم – فيفا- عن دولة الكويت الشقيقة الذى استمر لمدة عامين واستغل آل الشيخ علاقته القوية بجيانى انفانتيو رئيس الفيفا فى انهاء الأزمة وعودة النشاط للكرة الكويتية دولياً فى لفتة لاقت استحسان الجميع فى الدول العربية لوجود شخصية قادرة على إنهاء أزمات العرب تحديداً مع الاتحاد الأقوى فى كرة القدم.


الكثير من التطلعات العربية نحو استعادة القوى الناعمة للعرب بدأت تزداد عقب إصرار المسئول عن الرياضة العربية على الاستفادة من جميع الكوادر العربية فى المجالات الفنية الكروية و الإعلامية و الإعلانية و التسويقية.


عودة البطولة العربية بجوائز 160 مليون جنيه


أيضاً حرص المستشار تركى آل الشيخ فور توليه رئاسة الاتحاد العربى بالإجماع على عودة البطولة العربية من جديد بعد توقف دام 5 سنوات بجوائز مالية كبيرة ومشاركة معظم الدول العربية، والفرق الكبيرة التى قد صرفت النظر عن المشاركة فى البطولة فى آخر السنوات على رأسها الأهلى والزمالك من مصر والأندية الكبرى فى السعودية وتونس والمغرب والجزائر بسبب ضعف المقابل المادى إلى جانب عدم جدواها ، قبل أن تعود بإصرار من تركى آل الشيخ. 


وتقام فى مصر بنظام المجموعتين وتحقق نجاح جيد بتواجد كوكبة من كبار الأندية العربية، قبل أن تتهافت الأندية العربية على المشاركة فى البطولة الأعلى فى المكافآت سواء فى أفريقيا أو أسيا بجوائز تصل إلى 160 مليون جنيه للمراكز من الأول إلى الرابع إلى جانب تحمل الاتحاد العربى جميع التكاليف الخاصة بسفر الفرق و الإقامة ، تسهيلاً على ميزانيات الفرق.


وديات عالمية مع العرب


لعل رؤية تركى آل الشيخ لاستكمال مسيرة التقدم والانفتاح على العالم الكروى هى ما دفعته لطلب إقامة وديات عالمية من مسئولى الاتحاد العربى والسعودى، خلال الفترة الأخيرة، وشاركت أقوى المنتخبات فى كرة القدم فى دورة بالسعودية ، حيث جمعت السعودية والعراق مع البرازيل والأرجنتين بكامل نجومها إلى جانب وديات قبل كأس العالم جمعت السعودية أيضاً مع ألمانيا بطل العالم 2014 و إيطاليا أحد أهم المدارس العالمية.


بالإضافة لتجربة جديدة على العرب و هى احتراف اللاعبين السعوديين فى أكبر دوريات العالم لإعدادهم قبل كأس العالم الذى اقيم بروسيا فى ظاهرة تؤكد على قوة فكر رئيس الاتحاد العربى ، حيث تدرب و لعب أكثر من لاعب سعودى بالدورى الأقوى فى العالم "الليجا".