قصة حقيقية لطفل عاد من الموت.. "Breakthrough" في ربيع 2019

الفجر الفني

فيلم Breakthrough
فيلم Breakthrough


في يناير 2015، وقعت قصة حقيقية هي أقرب إلى المعجزة، عندما عاد طفل صغير إلى الحياة بعدما أعلن الأطباء عجزهم عن إنقاذه، عقب محاولات فاشلة استمرت ساعة كاملة. والآن باتت هذه القصة محور فيلم سينمائي أميركي سيصدر قريبًا.

وأطلقت شركة "20 سينتشري فوكس" فيديو تشويقي للفيلم، حمل اسم "Breakthrough اختراق". نال أكثر من 47 مليون مشاهدة في صفحة الفيلم على "فيسبوك"، حتى ظهيرة الأربعاء، وفق موقع "سكاي نيوز عربية".

الفيلم من بطولة توفر جريس، وكريسي ميتز. ومن المقرر أن يبدأ عرضه بالتزامن مع عطلة عيد الفصح في الربيع المقبل.

ويعتمد "اختراق" على الكتاب، الذي ألفته أم الصبي الذي عاد للحياة، جويس سميث" المستحيل: القصة المعجزة لإيمان أم وقيامة طفل".

وكان جون سميث (14 عامًا) يسير مع اثنين من أصدقائه فوق بحيرة سانت لويس المتجمدة في ولاية ميزوري الأميركية, يوم 19 يناير 2015.

وفجأة، تشققت المياه المتجمدة فغرق سميث لمدة 15 دقيقة، وبعد انتشاله، حاولت فرق الإنقاذ والأطباء إنعاشه لمدة ساعة متواصلة، لكنهم أعلنوا بعد ذلك أنه ميت، فلم يكن يتنفس ولم يكن قلبه ينبض.

وقالت الأم جويس عن تلك اللحظات إنها "المكالمة الهاتفية الوحيدة التي تخشاها كل أم"، مضيفةً "لا أتذكر حتى كيف وصلت إلى المستشفى".

وأضافت: "بعد أن دخلت إلى الغرفة حيث ابني، وضعت يدي على قدميه، وكانت باردة ورمادية، وكنت أعرف أنه قد رحل. بدأت أصلي، وأدعو الله أن يرده لي".

وبينما كانت الأم تصلي، تحرك شيئ في جسد ابنها ودفعه إلى الوراء، وإثر ذلك عاد نبضه من جديد، وفق ما تقول في مقابلة صحفية، فيما وصف الأطباء الأمر بأنه "معجزة حقيقية".

وظل الصبي على جهاز التنفس الصناعي، واستعاد عافيته تدريجيًا في المستشفى، الذي ظل فيه 16 يومًا، وخرج بعدها وصحته العقلية سليمة للغاية، الأمر الذي اعتبره الأطباء "مدهشًا".

وتبنت جويس وزوجان بريان ابنهما جون، عندما كان لا يتجاوز عمره عدة أشهر في غواتيمالا.