فاطمة ناعوت: اليهود المتواجدون في مصر "وطنيين"

توك شو

 الكاتبة فاطمة ناعوت
الكاتبة فاطمة ناعوت


قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، إن مقالها وضح الفرق بين الصهيونية واليهودية، مشددة على أن هناك فرق بين العقيدة والتوجه السياسي، مؤكدة أن الفرق بين الصهيونية واليهودية هو الفرق بين الإسلام كدين، والإسلام السياسي.

وأضافت "ناعوت"، خلال حوارها مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "mbc مصر "، اليوم الأربعاء، أن مقالاتها ليست مهمومة في الأساس بخروج اليهود من مصر، وإنما مهموم بأن الدين لله والوطن لمن يحبه ويقيم فيه، مشددة على أن مقالها ليس صادم، والأزمة حوله تم افتعالها، مشددة على أنها لم ترى في حياتها يهود سوى الـ4 المقيمين في مصر حاليًا.

وتابعت، أن اليهود مصريين، وهناك مصريين رفضوا العودة لأرض الميعاد بعد وجود إسرائيل، ومازالوا يتواجدوا بمصر حتى الآن، ويستحقوا أن نقول عليهم مصريين ووطنيين.

وشددت، على أنها لا ترى أن اليهود اضطهدوا في مصر، فمصر لم ولن تضطهد أحدًا، وهي حاضنة للجميع، لكن بعض اليهود خرجوا من مصر نتيجة تشويش المصطلحات في عقولهم مما جعلهم يشعروا بعدم الإنتماء لهذا الوطن، وتركوا مصر باكيين.

ونشرت الكاتبة فاطمة ناعوت مقالًا بجريدة "المصري اليوم" في 10ديسمبر الجاري، بعنوان "في المعبد اليهودي.. بالقاهرة"، اتهمت فيه مصر بأنها أجبرت اليهود على الهجرة القسرية فى خمسينيات القرن الماضى بعدما قهرتهم وعذبتهم وأحرقت ممتلكاتهم، وذلك في سياق امتداحها للكيميائي اليهودي ريموند شينازي، الذي تقول إنه أهدى مصر اختراعه لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي"، والمعروف باسم "سوفالدي"، بثمن زهيد لتسجله وزارة الصحة كأول عقار للعلاج من الفيروس.

وتضيف: "لأن النُبلَ شيمةُ العلماء، فإنك حين تُنصت إلى ذلك الرجل النبيل، لن تلمح فى صوته أى مرارة جرّاء ما لَحِق باليهود المصريين من اضطهاد فى وطنهم مصر، بعد قيام دولة إسرائيل. لا يذكرُ كيف لوحقوا وشُوِّهوا وحُرقت ممتلكاتهم وطُردوا من ديارهم بمصر، رغم أنهم كانوا، ومازالوا، أكثر الرافضين لقيام دولة إسرائيل المحتلة على أرض فلسطين".