"مركز بحوث الصحراء" يكشف أهمية الصوب الزراعية وتأثيرها على الأسعار

الاقتصاد

الدكتور ياسر عبدالحكيم
الدكتور ياسر عبدالحكيم


قال الدكتور ياسر عبدالحكيم، أستاذ مساعد بمركز بحوث الصحراء واستشاري الصوب الزراعية، إن مشكلة مصر في المياه وليس في التربة، فالمياه هى التى تحدد المحاصيل التى نقوم بزراعتها، لافتًا إلى أن مصر لديها 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل، و1.5 مليار متر مكعب من مياه الأمطار، و9.5 مليار متر مكعب مياه آبار، و7 مليار مياه صرف زراعي يتم إعادة تدويرها، و5 مليار متر مكعب من مياه الصرف الصحي التى يتم إعادة تدويرها وإستخدامها في الري.

وأضاف "عبدالحكيم"، خلال حواره ببرنامج "أنا الوطن" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأربعاء، أن مصر لديها عجز مائي في احتياجاتها الزراعية نحو 20 مليار متر مكعب مياه، مشيرًا إلى أن مشروع الصوب الزراعية يساهم في توفير 98% من كمية المياة المستخدمة للري، إلى جانب أن الصوب الزراعية تعطي إمكانية التحكم في الظروف البيئة داخلها والتى تعتبر وسيلة لمواجهة للتغيرات المناخية التى اصبحت احد العوائق في إنتاج المحاصيل ككم وجودة، كما أنه يعطي جودة عالية وإنتاج عالي من المحاصيل المنزرعة بأقل كمية مياه.

ونوه، إلى أن الصوب الزراعية تصلح لزراعة الخضر والفاكهة مثل الخيار والطماطم والفلفل والفراولة والخس والعنب والمانجو والتين والموز، مشيرًا إلى أن انتاج الصوب الزراعية ضخم من ضعفين إلى 6 أضعاف الأرض المكشوفة، لافتًا إلى أننا لدينا اكتفاء ذاتي من الخضر والفاكهة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الفترات التى تشهد ارتفاع أسعار الطماطم بشكل كبير نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتلف بعض المحاصيل، والصوب الزراعية تساهم في تقليل الفاقد نظرًا لإمكانية التحكم فيها بيئيًا، وتساهم في ضبط الأسعار بالسوق المحلي، مع إتاحة التصدير للخارج.

وقال السفير بسام راضى المتحدث الراسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الدولة تجرى العديد من المشروعات التنموية فى مصر لكى تنهض بها، والهدف الرئيسى هو بناء الإنسان المصرى والنهوض بالدولة اقتصاديا، مضيفا أن الدولة تقوم بتشييد العديد من المبانى للمواطنين تليق بهم، وتم تسكين حوالى 600 ألف أسرة.

وأضاف "راضي"،  أن الإصلاح الاقتصادى بالدولة يسير بخطى ثابتة، ويؤكد هذا ارتفاع الاحتياطى النقدى وزياد معدل النقد الأجنبى، وانخفاض البطالة، مضيفا أن مشروع الصوب الزراعية هو الأضخم فى العالم ويوفر قرابة 300 ألف فرصة عمل.