"خطوط الغاز والتخريب".. أسئلة رفض مبارك الإجابة عنها في "اقتحام السجون"

تقارير وحوارات

الرئيس الأسبق مبارك
الرئيس الأسبق مبارك


استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إلى شهادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أثناء نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و26 آخرين من قيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون"،  

ويرصد "الفجر"، أسئلة رفض الرئيس الأسبق حسني مبارك، الإجابة عليها، في قضية "اقتحام السجون".

أدلى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، شهادته، اليوم الأربعاء، في قضية "اقتحام الحدود الشرقية" التي يحاكم بها المعزول محمد مرسي وعناصر من جماعة الإخوان، إلا أنه رفض الإجابة على بعضها.

ويقول "مبارك": "بوصفى رئيس جمهورية أسبق وقائد أعلى للقوات المسلحة، فيه معلومات لا أستطيع أن أقولها للحفاظ على الأمن القومى وأن هذا مخالف"، فرد عليه القاضى بأن هذه المعلومات عن الأنفاق ليست مضرة للأمن القومى، متابعًا: "محظور على أن أتكلم فيها لأنه لا بد من إذن رئيس الجمهورية".

1.هل لديك معلومات بخطف ثلاثة من رجال الشرطة؟
رد الرئيس الأسبق حسني مبارك، بأنه لا يملك معلومات.

2.هل عندك معلومات عن السجون؟ 
وادى النطرون أساسًا فيه إخوان من حماس وحزب الله والإخوان، وسجون أخرى لا أملك معلومات عنها.

3.هل حدث شروع في قتل وهل تملك أعداد القتلى؟
لا أملك معلومات ولكن الأجهزة لديها.

4. هل لديك معلومات عن التخريب؟
كانت هيصه والمظاهرات الإخوان وغير الإخوان شغالين على التخريب.

5. هل تم تفجير خطوط الغاز؟
لم أسمع عن ذلك.

6. ما أسماء الهاربين من السجون؟
ليس لدي علم بأسامي بعينها، لكن بشكل عام عناصر من حماس وحزب الله والإخوان المسلمين.

7. ما هو دور الإخوان في هذه الأحداث؟
إدينى إذن وأنا أحكيلك على كل شيء. 

8.ماذا عن تسلل عناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني؟
محظور علي أن أتكلم دون الإذن.

9. ما معلومات حول اقتحام الحدود عن طريق الحدود الشرقية من يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ إلى ٢٨ يناير؟
أخبرني بذلك، اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة،  يوم ٢٩ يناير ٢٠١١، وأن المتسللين انتشروا، ولم يخبرني أين، وأنهم في مساس بسلامة البلاد، وهناك أفعال لا أستطيع أن أخبرها لأنها تتعلق بأمن البلاد.

10. كيف تم التعاون بين المتسللين والإخوان؟
مبارك: لا أستطيع أن أتحدث كيف تعاونوا مع الإخوان، لأن ده يتطلب إذنا، وإذا تحدثت أروح في حتة تانية.

11. ماذا بخصوص الأنفاق؟
أرفض الحديث.