أرسنال "النني" ضيفا ثقيلا على برايتون.. والسيتي في اختار صعب أمام ليستر

الفجر الرياضي

محمد النني
محمد النني


يحل فريق أرسنال الإنجليزي ضيفاً ثقيلاً على فريق برايتون مساء اليوم ضمن مباريات الجولة التاسعة عشر من بطولة الدوري البريميرليج.


ويأمل محمد النني لاعب منتخبنا الوطني من المشاركة مع أرسنال اليوم في ظل غيابه المتواصل عن المشاركة مع الفريق في المباريات واستبعاده الدائم.


ولن تكون مهمة لاعبي مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا سهلة أمام ليستر سيتي العائد بفوز غال من لندن على حساب تشيلسي بهدف لهدافه الدولي جيمي فاردي.

 

وهي ثاني زيارة لمانشستر سيتي لملعب كينغ باور في أسبوع حيث التقيا الثلاثاء الماضي في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة وفاز سيتي بركلات الترجيح 3 - 1 بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقت الأصلي، في مباراة غاب عنها أبرز نجومهما.

 

والأكيد أن مواجهة اليوم التي سيخوضها الفريقان بكافة أسلحتهما، ستكون مختلفة كليا عن سابقتها خصوصا من جانب مانشستر سيتي المطالب بكسب النقاط الثلاث للبقاء قريبا من ليفربول والاحتفاظ بالمركز الثاني في ظل الضغط الكبير الذي أصبح يواجهه من توتنهام الثالث الذي بات على بعد نقطتين من الوصافة ويلعب على أرضه أمام بورنموث.

 

ومن المرجح أن يدفع غوارديولا بنجميه العائدين من الإصابة البلجيكي كيفن دي بروين والأرجنتيني سيرجيو أغويرو أساسيين في مباراة اليوم بعدما أشركهما احتياطيين ضد كريستال بالاس عندما سجل البلجيكي الهدف الثاني دون أن يجنبا فريقهما الخسارة.

 

وأبدى غوارديولا استياءه عقب الخسارة قائلا: «هذه هي كرة القدم. 3 تسديدات نحو المرمى، 3 أهداف» في إشارة إلى محاولات كريستال بالاس.

 

وأضاف: «لم يكن هناك أي داع للتسبب بركلة الجزاء التي حصل عليها كريستال بالاس»، في إشارة إلى الخطأ الفادح للمدافع كايل ووكر وسجل منه الضيوف الهدف الثالث، موضحا: «يجب أن نتفادى ارتكاب مثل تلك الأخطاء».

 

من جهته، لا يزال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام يرى أن فريقه خارج إطار المنافسة على اللقب مع ليفربول والسيتي رغم ارتقائه للمركز الثالث بعد انتصار كبير على مضيفه إيفرتون 6 - 2 الأحد. وأكد بوكيتينو على ضرورة التركيز في كل مباراة وكل منافس على حدة وقال: «أرى أن الطريق لا يزال طويلا حتى نقول إننا مرشحون للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، البطولة صعبة للغاية ولكننا سنحاول. المرشحان الأوفر حظا هما ليفربول ومانشستر سيتي».

 

وأضاف: «كرة القدم تعتمد على التماسك والاستمرارية. إذا حافظنا على ذلك وواصلنا الأداء بالمستويات التي قدمناها (أمام إيفرتون)، أعتقد أننا قد نصبح مرشحين، ولكن الطريق لا يزال طويلا».

 

ولا تختلف حال تشيلسي عن مانشستر سيتي حيث يطمح بدوره في التعافي من الخسارة المفاجئة أمام ليستر سيتي، الثانية له في مبارياته الأربع الأخيرة، عندما يحل ضيفا على واتفورد السابع في مواجهة صعبة نسبيا عقب استعادة الأخير لتوازنه وتحقيقه انتصارين متتاليين.

 

ويواجه تشيلسي ضغطا قويا من جاره وشريكه في المركز الرابع آرسنال الذي يأمل في تأكيد عودته لسكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين، عندما يحل ضيفا على برايتون الثالث عشر في مباراة سهلة نسبيا.

 

والأمر ذاته بالنسبة لمانشستر يونايتد الساعي إلى تأكيد عودته القوية بقيادة مدربه المؤقت نجمه السابق النرويجي أولي غونار سولسكاير في أول مباراة له بملعب «أولد ترافورد» عقب خلافته البرتغالي جوزيه مورينيو المقال من منصبه.

 

وضرب سولسكاير بقوة في أول مباراة له على رأس الإدارة الفنية لفريقه السابق من خلال قيادته إلى فوز كبير على مضيفه كارديف سيتي 5 - 1 في أول مباراة أيضا يسجل فيها الشياطين الحمر 5 أهداف منذ المباراة الوداعية لمدربهم الأسطوري السير أليكس فيرغسون (وست بروميتش ألبيون 5 - 2 في مايو (أيار) 2013).

 

وأشاد سولسكاير بلاعبيه قائلا: «هم لاعبون جيدون جدا، لاعبون موهوبون، وتعاملوا مع المباراة بشكل صحيح وعملوا بجد».

 

ولم يكن سولسكاير الذي عُيِّن الأربعاء الماضي مدربا لمانشستر يونايتد حتى نهاية الموسم غداة إقالة مورينيو بعد أسوأ بداية للفريق في الدوري منذ 1990 يحلم ببداية أفضل من التي حققها في العاصمة الويلزية.

 

وفضلا عن البداية القوية التي حققها سولسكاير، فإن الفوز مكن النادي من تقليص الفارق إلى 8 نقاط عن المركز الرابع.

 

وقال سولسكاير: «نحن على بعد 8 نقاط، وبالتالي فإن مهمتنا هي أن نتعامل مع كل مباراة في وقتها، نحن دائما نلعب بشكل جيد في النصف الثاني من الموسم».

 

وبدأ سولسكاير مشواره باستعادة جهود كل من بول بوغبا وأنطوني مارسيال اللذين عانيا من علاقة متوترة مع المدرب السابق. وسرعان ما رد اللاعبان الجميل للمدرب وأظهرا شراسة هجومية في الفوز الكبير على كارديف.

 

وكان بوغبا مؤثرا طوال المباراة وسجل مارسيال هدفا عقب تحرك سلس وسريع وقدم يونايتد كرة هجومية نادرا ما كشف عنها منذ أيام المدرب أليكس فيرغسون.

 

وقال لاعب الوسط نيمانيا ماتيتش: «أوضح سولسكاير إننا نحتاج أن نلعب بطريقة أكثر هجومية وأن نكون أكثر خطورة، وأن نركض أكثر وأن نبدو في صورة تنافسية على كافة الأصعدة وهذا ما فعلناه أمام كارديف بالضبط».

 

وقال جيسي لينغارد الذي سجل الهدف الثالث من الخماسية: «أدى اللاعبون بمزيد من الطاقة والمتعة والإثارة»، بينما قال ماركوس راشفورد: «يريدنا سولسكاير أن نتسم بالإيجابية في اللعب».

 

وفي باقي المباريات، يلعب فولهام مع ولفرهامبتون، وكريستال بالاس مع كارديف سيتي، وبيرنلي مع إيفرتون، وتختتم المرحلة غدا بلقاء ساوثهامبتون مع وستهام.