أحمد موسى: "السادات" تعلم أكثر من 5 لغات داخل السجن

توك شو

السادات
السادات


قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات تحمل الكثير وعاش سنوات صعبة قبل توليه رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أنه اعتقل بتهمة مقتل أمين عثمان.

وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء أن "السادات" هرب من المعتقل وغير اسمه وعمل على سيارة، منوهًا إلى أن الرئيس الراحل كتب مذكراته في كتاب البحث عن الذات، وترجم لأكثر من 14 لغة.

ولفت إلى أن "السادات" كان صحفيا وترأس رئاسة تحرير صحيفة الجمهورية، مؤكدا أن كتابته ومخارج ألفاظة وخطابته كانت جيدة للغاية.

ونوه إلى أن الرئيس الراحل تعلم الفرنسية والألمانية والروسية والإنجليزية داخل السجن، موضحا أن "السادات تعلم أكثر من 5 لغات داخل السجن وكان يجهز نفسه لترك الحكم عام 1982.

وتحل اليوم، الموافق 25 ديسمبر، الذكرى المئوية لمولد الزعيم البطل محمد أنور السادات، الذي كتب اسمه بحروف من نور في سجل القادة العظام، الذين وهبوا حياتهم من أجل رفعة أوطانهم، فقد عاش زعيمًا ومقاتلًا ورجل حرب وسلام.

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة ذكرى مئوية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن سيرة السادات ملهمة للجميع، وأنه شخص تفانى حتى آخر قطرة من دمه لخدمة وطنه.

وقال "السيسي"، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجل تجسدت فيه حكم شعب مصر وامتلك شجاعة القرار ورؤية المستقبل، فاستحق تقديرًا خالدًا من شعبه ووطنه بل ومن جميع شعوب العالم.

وأضاف أن الرئيس الأسبق بطل مصري الذي تظل سيرته ملهمة لنا وللأجيال المقبلة من بعدنا، "لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي، فأجاد التخطيط، والإعداد والترتيب، سياسيًا من خلال عبقرية مشهود لها، وعسكريًا من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة، فكان الانتصار الذي أعاد لمصر والأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم".

وتابع: "ولأن الحرب لم تكن أبدًا هدفًا في حد ذاته، ولأن شعب مصر صاحب الحضارة الأعرق في التاريخ، يعلم معنى السلام والأمان ويقدرهما، فقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات ليقوم بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام، ليضع جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم أمام مسئولياتها التاريخية، ويظل السادات خالدًا في وجدان شعبه وشعوب العالم".