10 طرق لمعهد التخطيط القومي للتغلب على أزمة المياه المحتملة

الاقتصاد

معهد التخطيط
معهد التخطيط


قال الدكتور علاء زهران رئيس معهد التخطيط القومي، انه يوجد دارسة لمعهد التخطيط، عن عدد من السبل التى من الممكن أن تتبعها مصر؛ لمواجهة أزمة المياه المحتملة.

وكشفت الدراسة أن وضع الموارد المائية فى مصر فى موقف حرج ومقلق ولكنه لا يرتقى لوصفه بالأزمة، ذلك؛ لأن نظام الموارد المائية فى مصر يتراوح بين 3 مفاهيم أساسية هى (القحولة – النقص أو الندرة – الجفاف أو القحط) .


ورصدت "التخطيط"، 10 طرق من الممكن أن تسلكها مصر بحسب الدراسة لمواجهة الأزمة.

1-إعادة استخدام المياه.

2-إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.

3-زيادة استغلال المياه الجوفية فى وادى النيل والدلتا.

4-مراجعة وتحديث القوانين واللوائح القائمة.

5-استخدام التقنيات الحديثة فى إدارة الموارد المائية.

6-إعادة هيكلة منظومة إدارة الموارد المائية.

7-حماية الصحة العامة والبيئة.

8-إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة.

9-تحلية المياه.

10-تخزين مياه الفيضانات.


"الفيمتو سل".. أحدث خطة مصرية لمواجهة أزمة المياه

تخطط الحكومة في الفترة المقبلة، لاستخدام صنابير مياه جديدة تسمي "الفيمتو سل"، لتحل بديلا عن الصنابير العادية، وذلك في إطار خطتها لمواجهة أزمة المياه.

وقال رئيس شركة مياه الشرب بمحافظة القاهرة مصطفى الشيمى، إنه من المقرر تعميم الخطة بشكل مبدئي في المصالح الحكومية والمدارس والمساجد والدواوين الحكومية.

وأشار "الشيمي"، في بيان صادر عن محافظة القاهرة حول اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، إلى تعميمها تدريجيا في المنازل بمختلف أحياء العاصمة، بعد انتهاء دراسة تطبيقها.

وأوضح رئيس شركة مياه الشرب بمحافظة القاهرة، أن هذا النوع من الصنابير غير قابل للفتح والقفل، ويعمل من خلال مرور اليد أسفل الصنوبر لتخرج كمية مياه محدودة بالقدر المطلوب استهلاكه بالضبط، ومن ثم تمنع فتح الصنبور بشكل مستمر.

فيما قرر محافظ القاهرة، اللواء عاطف عبد الحميد، تركيب ذلك النوع من الصنابير في كافة حدائق العاصمة، ومنع استخدام الخراطيم في الري والاكتفاء بالرشاشات والتنقيط فقط لتوفير استهلاك كميات المياه المهدرة.

وكثُر خلال الأيام الماضية، الحديث عن سيناريوهات جديدة للخروج من أزمتي سد النهضة وأزمة المياه، من بينها إعادة تدوير مياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر إلى جانب بناء السدود لحجز مياه الأمطار.

وتتخوف القاهرة من احتمال تأثير سد النهضة سلبًا على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب، حيث تعد المصدر الرئيس للمياه في مصر، في حين تقول إثيوبيا إن السد سيمثل نفعًا لها، خاصة في مجال توليد الطاقة الكهربائية ولن يُضر بدولتي مصب النيل السودان، ومصر.