رحمة خالد تحاور غادة والي.. والوزيرة: فرحتي الآن لا تساويها فرحة (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن أداء الأبناء من ذوي الإعاقة خلال احتفالية اليوم العالمي للإعاقة والتي نظمتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الشباب تحت رعاية وتشريف رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي كان مبهرًا ومشرِّفًا، مؤكدة أن فقرات الاحتفالية كان بها دمج بين إعاقات مختلفة وفنانين مبدعين وشباب.


وأعربت والي -خلال لقائها ببرنامج ٨ الصبح على فضائيةDMC والذي شهد تواجد رحمة خالد أول مذيعة من ذوي الإعاقة- عن سعادتها بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أنه أضفى ليها قيمة كبيرة وأضفى حب الأبناء له وحبه لهم طاقة إيجابية في القاعة.


وأضافت والي أن اللائحة التنفيذية لقانون ذوي الإعاقة خرجت بتضافر عدد كبير من الوزارات ولم يسع الوقت لذكر بعضها أمس مثل وزارات الإنتاج الحربي والطيران والثقافة، مضيفة أن قضية الإعاقة لن تستطيع وزارة واحدة حلها.


وقالت والي إن وزارة الصحة قامت بعمل مسوحات وعلاج وقامت وزارة التعليم بالدمج وتوفير فصول جديدة وغرف مصادر بها أدوات لتعليم الأبناء، وأصبحت وزارة التعليم العالي أكثر انفتاحا على دمج ذوي الإعاقات المختلفة، فيما وفرت وزارة الإسكان ٥٪ من الإسكان الاجتماعي لذوي الإعاقة وجهزت مبنى خدمة المواطنين بحيث يكون كود الإتاحة مطبق فيه، وفتحت وزارة الآثار المتاحف مجانا ودربت المرشدين السياحيين بلغة الإشارة، وكان للجمعيات الأهلية دورا كبيرا ومقدر في العمل على القانون.


وأشارت والي إلى أن التتويج الحقيقي كان في إصدار الرئيس اللائحة التنفيذية وهذا من حسن الطالع أن يتم إصدار القانون رسميا ونشره في الجريدة الرسمية صباح يوم الاحتفالية، مشيرة إلى أن يكون هناك قانون منظم للحقوق فهو حلم امتد لمدة ١٠ سنين والدولة كانت مطالبة بإصدار هذا القانون وخرج بجهد تشاركي بين الجمعيات الأهلية والمجلس القومي للإعاقة ومجلس النواب وقادت وزارة التضامن هذا العمل


كما أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي عن بدء العمل على طباعة اللائحة التنفيذية لذوي الإعاقة والتي تم إصدارها رسميا صباح أمس الإثنين بطريقة برايل لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية في معرفة بنود اللائحة.


كما أعلنت والي عن تسجيل فيديو للائحة بلغة الإشارة لمساعدة ذوي الإعاقة السمعية في معرفة اللائحة وفهم بنودها.


وقالت والي إن المجهود الذي تم في عام الإعاقة ٢٠١٨ لن يكون له قيمة إذا لم يستمر؛ لأن القضية صعبة وتمس حياة عدد كبير من الأشخاص لديهم إعاقات مختلفة.


ولفتت والي أن المباني جديدة تم فيها كود الإتاحة وكذلك المقرر إنشاؤها، لكنها أكدت على صعوبة تحقيق ذلك في المدن والأحياء القديمة؛ لأن الأرصفة في حالة سيئة، وهناك مشاكل في المرور والطرق، مشيرة إلى أننا نحتاج إلى تعاون مع المحليات والمجتمع لأن الأهم هو وعي المجتمع وشعور المواطن أن عليه مساعدة المواطنين الآخرين والتيسير عليهم.


وقالت والي إنها اختارت دراسة العلوم الإنسانية لأنها خليط من المواد الاجتماعية والاقتصادية والآداب والتاريخ، ثم عملت على دراسة التمويل متناهي الصغر والإدارة، وهو ما ساعدها في العمل بالمشروعات الصغيرة وإدارة المشروعات.


وقالت والي إنها لم تكن تتوقع أن تجلس أمام مذيعة من ذوي الإعاقة، لكنها أبدت سعادة كبيرة بهذا اللقاء قائلة لرحمة: "سعيدة جدا وفخورة جدا ومعتزة جدا بهذه التجربة؛ لقد أجريت في الأربع سنوات الماضية العديد من اللقاءات مع إعلاميين كبار ومحترمين، لكن الآن فرحتي لا تساويها فرحة لأنك متمكنة وذكية وأنا فخورة أنني معك".




وقدمت والي الشكر لأسرة رحمة وقناة DMC قائلة: "أشكر أسرة رحمة لأن بابا وماما كانوا يساعدونك دوما وأشكر قناة DMC لأن لديها القدرة والالتزام على تواجد رحمة وعدم الاكتفاء بتواجدها في فقرة أو إعلان، هذا الحدث تدخل به دي إم سي تاريخ الإعلام".