"السلام".. عظة الأنبا إبراهيم إسحق بقداس عيد الميلاد المجيد

أقباط وكنائس

غبطة البطريرك إبراهيم
غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط


القى غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، كلمته مهنىء الشعب القبطى بعيد الميلاد المجيد.


وجاء نص الخطبة كما يلي؛ "إلى إخوتنا المطارنة والأساقفة، إلى أبنائنا الأعزّاء القمامصة والقسوس، الرهبان والراهبات والشمامسة، وإلى جميع أبناء الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة في مصر وبلاد المهجر، المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة'' (لوقا 2: 14).



ويعد القداس الإلهي هو مصطلح يستخدمه المسيحيون للدلالة على تجمعهم للاحتفال بالأفخارستية أو الاجتماع للعبادة وعادة ما يكون القداس في الكنيسة ويقيمه القساوسة أو الكهنة والأباء داخل الإيبارشية التابعة لها الكنيسة, ويتم استخدام مصطلحات أخرى للدلالة عن القداس في بعض الكنائس الغربية أو الشقية في بعض الأوقات, مثل "الذبيحة الإلهية", و"قربانا قديشا" وهي كلمة بالأرامية.


والقداس هي لمة سريانية الأصل وهى تعنى التقديس وهي الليتورجية والأنافورا, أي الصلوات كما ذكر بالإنجيل والتي تقال أثناء القداس الإلهي لتقديس المكان أو الشي الذي يحمله الأب أو القسيس الذي يقيم الصلاة, وتعني بالقراءات و الأسرار التي يتضمنها الإنجيل.


ويعتبر القداس في المسيحية هو الاشتراك في خدمة الشكر، وتسبيح الله من خلال القراء الروحية، وعادةً ما يرتدي الأب الكاهن أثناء الصلوات بالقداس زي محدد مثل "التونية" ذات اللون الأبيض رمزًا للنقاء وترمز في الدين المسيحي لي القيامة وهي كلمة يونانية الأصل تعني "السير بانتظام", و"البطرشيل" وتعني زنار وهو رداء بعلق في العنق ويتدلى من الأمام حتى القدمين وقليلًا من الخلف ويزين بالصلبان، وإلى "المنطقة" وتسمى الحياصة وهي تشبه الحزام المصنوع من الكتان أو الحرير, و"الأكمام" وهىوهو رداء يوضع فوق التونية, وغيرها كالبلين وهي خاصة بملابس الكهنة و يغطى بها رأسة, و"الشملة" و"البرنس" وهو رداء طويل متسع بلا أكمام مفتوح و عادة ما يزين بخيوط من الفضة أو الذه والألوان الزاهية هذا خاص بملابس الأسقف أنا القس فلا يرتدي " البرنس", وأخيرًا "التاج" وهو الزي الخاص بالأساقفة، والبطريرك وغالبًا يكون في الأعياد والحفلات الرسمية.


ولإقامة القداس لابد من وجود عدة أدوات و التى قد إصطحبها المطران الانبا مرقس إلى المملكة العربية السعودية حتى يتمكن من إقامته , أولهم هو "المذبح المقدس او الهيكل المقدس" والذي عادة يكون في منتصف الكنيسة و يقام القداس حولهو يتكون من "اللوح المقدس" ويطلق عليه من قبل الاحباش التابوت و هو عبارة عن قطعة مستطيلة من الخشب، وعليه رسومات قبطية وبعض الايات ويشترط لوجود هذا اللوح على المذبح , وغيرها من الأواني مثل "الصينية" وهي تكون من الذهب او الفضة او المعدن و مستديرة وتكون مسطحة لها حافة تشير إلى القبر وتوضع بالقرب من الذبح, وما يعرف "بالنجم" وهو عبارة عن شريطين مقوسين ومتقاطعين وتوضع أعلى "الصينية" المصنوعة من الذهب أو الفضة أو المعدن و تكون مستديرة مسطحة ذات حافة و تشير إلى القبر, و"النجم"، وعبارة عن شريطين مقوسين ومتقاطعين وتوضع أعلى الصنية وتغطيها بلفافة لا تلامس الحمل الموضوع داخلها ويشير إلى نجم المجوس أول من إستعملها الانبا يوحنا, بالاضافة إلى "الصليب" و"درج البخور" و"الشورية" و"المراوح" و"الشمعدان" الذي يوضع بجوار المذبح المقدس.


ويتلو القس بعد ذلك بعض الترانيم وآيات الإنجيل، وقول "الأفخارستيا" أحد أهم الأسرار التي يحتويها الكتاب المقدس، وتعني كلمة "أفخارستيا" بالشكر, وإقامة القداس والصلوات.