أستاذ تمويل : جميع التقارير الدولية تؤكد ان نتائج الإصلاح الاقتصادي "مبشرة"

الاقتصاد

الدكتور هشام إبراهيم
الدكتور هشام إبراهيم


قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن أسباب تأخر تسليم مصر الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولي، ترجع إلي أن هناك بعض الامور نحن متأخرين فيها نسبيًا في إطار مراجعات الصندوق، لكن في النهاية برنامج الإصلاح الاقتصادي يسير بخطى جيدة.

وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد عليي ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن درجة رضا الصندوق عن البرنامج جيدة للغاية، ليس فقط لمنح الشرائح المتتالية من القرض، ولكن أيضًا لما يصدر عن صندوق النقد من تقارير، والتى تؤكد أن النتائج التى تحققت أكثر من توقعات الصندوق ذاته.

وتابع: "من الوارد أن يكون هناك بعد التأخير نسبيًا في بعض الإجراءات الفنية، حيث كان من المقرر أن يتم طرح جزء من حصص بعض شركات قطاع الأعمال، وهذا به تأخر نسبي لظروف مرتبطة بالأسواق الناشئة عمومًا وحجم الاقتصاد الدولي ككل؛ لأن هناك عزوف لرؤوس الأموال في ما بين الأسواق الناشئة خلال الفترة الماضية، وهذه يؤثر على سوق المال المصري، لكن جميع تقارير المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي تؤكد أن نتائج الإصلاح الاقتصادي مبشرة ومطمئنة للغاية".

وكان من المتوقع أن تصرف مصر الشريحة الخامسة وقبل الأخيرة من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 2 مليار دولار، قبل نهاية العام الجاري، من إجمالي القرض المتفق عليه بقيمة 12 مليار دولار، والذي صرفت مصر منه حتى الآن 8 مليارات دولار.

وأدرج صندوق النقد الدولي، مصر قبل نحو أسبوعين على جدول اجتماعات المجلس التنفيذي للصندوق من أجل التصويت على نتائج المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، والذي كان مقرر له أن يكون يوم 19 ديسمبر، لكنه عاد وحذف مصر من جدول الاجتماعات دون أي إيضاحات.

ويظهر الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي، أنه لا توجد أي اجتماعات للمجلس التنفيذي حتى نهاية العام، وهو ما يشير إلا أن المجلس لن يصوت على صرف الشريحة الخامسة إلا في 2019.