زيارة قطر للعراق تستهدف تفعيل أجندة تخريبية بدأت منذ 15 عامًا

السعودية

بوابة الفجر


تواصل قطر تخريبها الاحترافي في كل بقاع الأرض، وهو ما أكده سياسيون عراقيون عن طبيعة الدور القطري المشبوه على الساحة العراقية، لافتين إلى أن الأمر لا يتوقف عند جبهة النصرة  أو القاعدة، وإنما يكون التمويل الأكبر لخلايا داعش الإرهابية.

وأشار السياسيون إلى أن زيارة وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قبل أسابيع ماضية إلى بغداد كانت لبحث تفعيل أجندة تخريبية، بدأتها دولة الغاز المسال منذ 15 عامًا مضت، أي منذ 2003.


وقد استهدف مشروعًا قطريًا مشبوهًا نشر العنف والفوضى والصراعات الطائفية في مختلف المدن والمحافظات العراقية، بما يخدم الأجندة الإيرانية الساعية لاحتلال ما تقدر عليه في المنطقة بصفة عامة، والعراق بصفة خاصة، بتوجيه من إيران راعية الإرهاب الأولى عالميًا بشهادة الخارجية الأمريكية.


وأعطت الدوحة للإرهابي الدولي الزرقاوي، حرية التنقل بين العراق وأفغانستان، الأمر الذي وصل إلى حد منحه جواز سفر قطريًا، إضافة إلى الدعم المالي بنحو مليون دولار، وذلك بهدف تقوية التنظيم الإرهابي في العراق، بالإضافة إلى تفاصيل الصفقة التي كانت مقابل الإفراج عن 25 قطريًا، بينهم 9 أفراد من الأسرة الحاكمة، كانوا قد اختطفوا في العراق أثناء رحلة صيد عام 2015، ودخلت الدوحة عبر سفيرها في العراق زايد بن سعيد الخيارين، في مفاوضات سرية مع الجماعات الإرهابية لتحرير أفرادها.


كما كشفت هيئة الإذاعة البريطانية  بي بي سي، فى أحد تحقيقاتها الاستقصائية، كيف تستخدم قطر خطوطها الجوية في نقل الميليشيات الإرهابية المسلحة، ودعمها بالأموال اللازمة لنشر مخططاتها المناهضة للمنطقة العربية، وكشف التحقيق عن تورط قطر في نقل الأموال إلى ميليشيات مسلحة في العراق.