نقاد: منير عوضنا عن أصوات الغربان

العدد الأسبوعي

الفنان محمد منير
الفنان محمد منير


طرح الفنان محمد منير أغنية جديدة بعنوان “طاق طاقية”، وهى من كلمات الشاعر أحمد مرزوق وألحان محمد رحيم تمهيدا لطرح ألبومه المنتظر “وطن” بعد غياب عدة سنوات، ورغم أن جمهور الكينج عادة ما ينتظر كل الجديد منه إلا أن الأغنية لم تلق استحساناً لدى الكثيرين، ويبدو أن نقاد الموسيقى كان لهم رأى آخر، فقال الناقد أحمد السماحى: يبدو أن عام 2018 لم يرض أن يتركنا وفى نفسنا غصة على ما سمعناه من أصوات تشبه الغربان، وأهدانا ألبوم “وطن” للملك محمد منير، وجاءت الأغنية الاستهلالية “طق طاق طاقية” فجزء منها فلكلور فلسطينى، وهى مبهجة مليئة بالنشوة من خلال لحن جميل لمحمد رحيم، وساعد على جمال اللحن الفواصل الموسيقية التى لحنها الموزع أسامة الهندى، واستخدم فيها مجموعة من الآلات عبرت عن الفرحة، وحملت رسالة أمل لمطرب واع يدرك أن الغناء ليس فقط للبهجة، فمنير منذ بدايته لم يتنازل عن جوهر القناعات الأساسية التى لها علاقة بالحب، والعدالة الإنسانية، والكرامة، بالتمرد، هكذا عودنا منير، بطرق أبواب غير تقليدية فى جديده الغنائى.

أما الناقد أشرف غريب فعلق على الأغنية قائلا: “هذا هو منير كما اعتدنا عليه فعندما نستمع للأغنية لا نشعر بالغربة، وهذه مفرداته وألحانه، فأى مستمع للأغنية سيقول إنها لمنير، ولم تضف الكلمات والألحان لمنير جديدًا، فهذا هو الشكل التقليدى لأغنيات منير إلا أنه يحسب له اختياره الذكى لكلمات من الفلكلور الفلسطينى، وللعلم منير سبق وأعاد تقديم أغنيات بها معالجة موسيقية جديدة لأغنيات محفوظة فى توقيتات معينة، مثل شيء من بعيد ندانى أغنية فيلم النداهة، ويا طير يا طاير وغيرها.

كما أن اختيار الأغنية من ضمن ألبوم سيبصر النور قريبا تحت عنوان “وطن” فمؤكد أن هذا الاختيار لم يكن بمحض الصدفة، فهى معالجة فلسفية بها رمزية ومحاولة اجتذاب أذن غير مصرية لألبومه الجديد.. أما عن منتقدى الأغنية فعلق غريب: أقول لهم، إذا يبحثون عن الجديد لدى منير فلن يجدوه، وإذا كانوا يحبون منير فسيجدون منير الذى يعرفونه جيدًا.