"الداخلية" تحبط مخطط "الإخوان" التخريبي في أعياد الميلاد (التفاصيل الكاملة)

حوادث

بوابة الفجر


أفادت وزارة الداخلية، بأنه استمرارا في تنفيذ الخطة الإستراتيجية لوزارة الداخلية التى تستهدف الحفاظ على المصالح الوطنية ومقدرات الدولة وإجهاض المخططات العدائية لجماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى للنيل من الاستقرار الداخلي للبلاد، فقد ووردت معلومات لقطاع الأمن الوطني بتلقي مجموعة من عناصر حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تكليفات من قيادات التنظيم بالخارج لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف مجموعة من الأهداف الهامة بالتزامن مع احتفال الإخوة الأقباط بأعياد الميلاد.

 

وتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات ورصد مكان تواجد أحد هؤلاء العناصر بنطاق منطقة المنيب بالجيزة أثناء توجهه لاستهداف الخدمة الأمنية المعينة على إحدى المنشآت الهامة مستقلاً دراجة بخارية، وبالاقتراب منه لضبطه بناء على إذن من نيابة أمن الدولة العليا بادر بإطلاق النيران على القوات الأمر الذي دفعها للتعامل معه ومصرعه في الحال وبتفتيشه عُثر بحوزته على بطاقة شخصية مزورة وبندقية آلية بفحصها تبين سابقة استخدامها في العديد من الحوادث الإرهابية.

 

واستكمالاً لعمليات الملاحقة والتتبع لأعضاء تلك المجموعة الإرهابية فقد أمكن تحديد أحد أوكارهم بنطاق مدينة السلام بالقاهرة وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط المترددين عليه والتي أسفرت عن رصد تردد الإخواني الهارب إبراهيم رضا إبراهيم المتولي خضر (مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة العديد من القضايا أبرزها القضية رقم 420/2017 حصر أمن الدولة العليا والمعاد قيدها برقم 123/2018 جنايات عسكرية شرق القاهرة "تحرك حركة حسم، لواء الثورة " بالمنطقة المركزية، القضية رقم 724/2016 "تحرك حركة حسم") على الوكر المشار إليه وبمحاولة ضبطه قام بإطلاق النيران على القوات فتم التعامل معه، مما أسفر عن مصرعه والعثور بحوزته على بطاقة شخصية مزورة وطبنجة ماركة CZ  عيار 9 مم وكمية كبيرة من الطلقات من ذات العيار، كما عُثر بالوكر على عبوة ناسفة وبعض أدوات ومواد تصنيع العبوات.

 

وفي ذات الإطار أكدت المعلومات اتخاذ مجموعة أخرى من تلك العناصر لإحدى الشقق السكنية المستأجرة بمنطقة السلام بمحافظة القاهرة وكراً لإختبائهم، حيث تم إعداد المأموريات اللازمة وبمداهمتها تم ضبط عدد "4" منهم وهم كلٍ من: "الإخواني الإرهابي صلاح الدين حامد موسى مناع مجاور، الإخوانى الإرهابي عمرو أيمن محمد علي، الإخوانى الإرهابي محمد جمال محمد على مصطفى، والإخوانى الإرهابي سيد محمود عبدالغني عبدالجيد.

 

وبتفتيش الشقة عُثر بداخلها على (سلاح آلي، عدد 2 خزينة من ذات العيار، فرد خرطوش محلي الصنع، مجموعة كبيرة من الذخيرة، مفجر، مسامير دوائر كهربائية، أدوات تصنيع العبوات المتفجرة، جهاز أفوميتر، عدد 3 طائرات ريموت كنترول صغيرة الحجم ، هيكل بدائي الصنع مثبت به عدد 4 مواتير طائرات ريموت كنترول مشابه لطائرات التصوير عن بعد " DRONE ").

 

وأكدت التحريات تورط المذكورين في ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية ، فضلاً عن تلقيهم تكليفات تتسم بالسرية الشديدة من قياداتهم عبر وسائل وتطبيقات تقنية لاستهداف مجموعة من المنشأت الهامة والتوشخصيات الأمنية والعامة.

 

وكما أمكن رصد هروب باقي عناصر تلك المجموعة مستقلين سيارتين باتجاه طريق الجيزة/الواحات فتم إعداد الأكمنة اللازمة لضبطهم حيث تم تبادل إطلاق النيران معهم حال محاولة استيقافهم، مما أسفر عن مصرع عدد 6 "جارٍ تحديدهم" والعثور بحوزتهم على (عدد "4" سلاح آلي – عدد "1" طبنجه)، كما عُثر بحقيبتي السيارتين على كميات من الدوائر الكهربائية ومواد وأدوات تصنيع العبوات الناسفة.

 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتوالي نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.

 

وأشارت وزارة الداخلية، إلى مواصلة جهودها لرصد كافة المخططات العدائية الموجهة للوطن وأبنائه ومؤسساته وملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.