فيلم تحول إلى واقع.. القصة الكاملة للقبض على منتج سينمائي واتهامه بالنصب

الفجر الفني

القبض على منتج سينمائي
القبض على منتج سينمائي


أثار نبأ إلقاء مباحث الأموال العامة، القبض على صاحب شركة إنتاج يقع مقرها بمنطقة الدقي، يدعى "أشرف. ن"، بعد تقديم بلاغ ضده من مدير التسويق "باسم. ط"، جدلاً واسعاً خلال الساعات الأخيرة، وأكد المبلغ أن الطرف الأول استغل طبيعة عمله في النصب عليه، بالحصول على مبلغ 2 مليون جنيه، وفق تحرير عقد تمويل فيلم سينمائي، نظير حصوله على 20% من أرباح الفيلم.

 

وبالنظر في أسماء طرفي النزاع، لوحظ التشابه مع القضية التي أثيرت العام الماضي، حيث اتهم دكتور باسم الشافعي، شريكه المنتج أشرف تادرس بصفته صاحب ومدير عام شركة "كوريكت للسينما"، بالنصب والاحتيال عليه بعد الاستيلاء على مبلغ مالي تم دفعه على أقساط يقدر ب2 مليون، من أجل إتمام تصوير فيلم "ليل داخلي" الذي قامت ببطولته النجمة بشرى، وأخرجه حسام الجوهري.

 

وكان الفيلم السينمائي "محل النزاع" يحمل اسم "بيت العز" في البداية، ولجأ منتجه أشرف تاردس لبعض الأشخاص ومنهم "باسم الشافعي وزوجته" ليكونا شريكين في الإنتاج، وحرر العقد في 26 مايو عام 2016، ثم قام "تادرس" بتغيير اسم الفيلم إلى "ليل داخلي" في 24 سبتمبر عام 2016، بدون علم شريكيه، ثم قام بإنتاج الفيلم وبيعه بعد الحصول على أموال "الشافعي" وزوجته، وبرر موقفه بأن الاتفاق كان على فيلم بعنوان "نهار خارجي".

 

وبعد فترة من تهرب "تادرس"، لجأ "الشافعي" إلى القضاء وحصل ضده على أحكام قضائية غيابياً في القضية رقم 21153 لسنة 2016 جنح المعادي، بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد، ثم لجأ لنقابة المهن السينمائية، وغرفة صناعة السينما، للتدخل في البحث عن المنتج الهارب، بعد حصوله على عدد 6 أحكام قضائية ضده بإجمالى أحكام 8 سنوات حبس، ولكنها لم تنفذ بسبب هروب المشكو ضده وامتناعه عن تسديد المبلغ للشاكي في ذلك الوقت.

 

وجاءت قصة فيلم "ليل داخلي" التي كتبها شريف عبدالهادي، متشابهة مع القضية المذكورة، حيث تدور أحداثه فى إطار من الإثارة والتشويق حول كواليس صراعات صناعة السينما، من خلال جريمة تحدث أثناء تصوير أحد الأفلام لتكشف النقاب عن فساد بعض المنتجين والطرق غير المشروعة التى يتم اللجوء إليها للحصول على تمويل الأفلام من خلال حياة منتجة شهيرة تدعى "رشا فريد".