برلمانية تتقدم باقتراح لرفع سن الزواج لـ21 عاما للفتيات

تقدمت النائبة سعاد المصري، باقتراح برغبة لرفع سن زواج الفتيات لـ21 عاما، وذلك للتصدي لظاهرة زواج القاصرات التي أصبحت تهدد الأمن العام للمجتمع المصري.

 

وأضافت "المصري" في اقتراحها، أن الزواج يعني بناء مجتمع متكامل الأركان ولا بد أن تقوم القواعد سليمة وهناك الكثير من الفتيات والشبان قبل هذا السن لا يمتلكن الخبرة اللازمة لتربية أطفال والحفاظ على تماسك الأسرة وخلق جيل جديد قادر على تحمل المسئولية.

 

وطالبت النائبة، وسائل الإعلام بعقد ندوات وجلسات تثقيفية للشباب المقبلين على الزواج، وتوعيتهم بالخطوة الجديدة المقبلين عليها، وأهمية هذا الأمر، وكيف يستطيع الأم والأب، تنشئة جيل جديد قادر على بناء وصنع المستقبل، مُشددة على ضرورة تغليظ العقوبة، على كل الأطراف المتورطة في زواج القاصرات، سواء المأذون أو الأسرة "الأب والأم" وكل شخص يحرض على الزواج المبكر، مؤكدة أن الظاهرة تعد جريمة تستوجب العقاب.

 

وكانت قد قالت النائبة سعاد المصري، إن اتجاه وزارة الاتصالات لتطبيق خدمة الزواج الرقمى سيساهم بشكل كبير في حل أزمة الزواج المبكر، على ان يتم تفعيلها ومراقبة القائمين على الأمر.

 

وأشارت المصري، في بيان، أن زواج القاصرات في الكثير من القرى والمحافظات يتم دون توثيق وهذا الأمر يعنى أن تطبيق الزواج الرقمى لن يشمل هذه الفئة ولهذا لابد من توقيع عقوبات صارمة على كل مأذون يعقد قران دون السن القانونية حتى يكون هذا الأمر رادعا لكل من تسول له نفسه الاقبال على مثل هذه الخطوة.

 

وأكدت عضو مجلس النواب، أن المأذون أحيانًا يكون طرفًا في جريمة زواج القاصرات، مشددة على ضرورة تغليظ العقوبة وتعديل قانون المأذونين مع زيادة حملات التوعية للمواطنين للحد من ظاهرة زواج القاصرات وتوعية أولياء الأمر بخطورة زواج القاصرات.