وزير التعليم: ميزانية 2019 ستدعمنا في تحقيق 3 أهداف رئيسية

السعودية

وزير التعليم
وزير التعليم


أكد وزير التعليم، أحمد العيسى، اليوم الأربعاء، أن ميزانية السعودية 2019 ستدعم الوزارة في تحقيق 3 أهداف رئيسية؛ وهي دعم مبادرات التطوير تحت برامج تحقيق الرؤية، واستكمال تطوير البنية التحتية في المدارس والجامعات، إضافة إلى استمرار البرامج النوعية للوزارة مثل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وبرامج التطوير المهني للمعلمين والمعلمات.

 

وكشف العيسى، خلال ملتقى ميزانية السعودية 2019، اليوم الأربعاء بالرياض، عن إحصائيات التعليم والتدريب، موضحًا أنَّ عدد المؤسسات التعليمية للتعليم العام من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر بلغ 38 ألف مؤسسة، يشغلها 5 ملايين و986 ألف و414 طالبًا وطالبة، يباشر تدريسهم 540 ألف معلم ومعلمة.

 

وفيما يتعلق بالتعليم والتدريب التقني والمهني، أوضح العيسى أنَّ عدد المؤسسات بلغ 178 مؤسسة، فيما يبلغ عدد الطلاب 128 ألفًا، يشرف على تعليمهم وتدريبهم 8700 من أعضاء هيئة التدريس.

 

أما بالنسبة للتعليم العالي، فقد بلغ عدد المؤسسات التعليمية 56 مؤسسة، تضم مليونًا و402 ألف طالب وطالبة، و70 ألفًا من أعضاء هيئة التدريس.

 

وتحدث وزير التعليم عن مبادرات التعليم والتدريب في برامج رؤية المملكة 2030، والتي شملت 12 مبادرة ضمن برنامج التحول الوطني، و11 مبادرة في برنامج تحسين جودة الحياة، ومبادرة في برنامج الشراكات الاستراتيجية، و3 مبادرات في برنامج التخصيص، إضافة إلى مبادرات برنامج تعزيز الشخصية الوطنية وتنمية القدرات البشرية.

 

كما أشار وزير التعليم خلال ملتقى ميزانية السعودية 2019 إلى برنامج "خبرات" الذي أطلقته الوزارة بهدف تأهيل المعلمين والمعلمات ورفع قدراتهم المهنية والتدريسية، وذلك بتدريبهم في الدول المتقدمة تعليميًا من خلال أسلوب المعايشة في المدارس المتميزة دوليًا لمدة سنة كاملة، والعمل على نقل الخبرات ومتابعتها في البيئة التعليمية السعودية.

 

وشمل برنامج خبرات في مرحلته الأولى 668 متدربًا في 5 دول هي أمريكا، وكندا، وبريطانيا، وفنلندا، وأستراليا، في حين شمل في المرحلة الثانية 1070 متدربًا.

 

كما كشف وزير التعليم عن خطة الوزارة للتوسع في خدمات تعليم الطفولة المبكرة، موضحًا أنّ مبادرة التوسع في رياض الأطفال تشمل إنشاء 1500 روضة أطفال جديدة بحلول عام 2020، كما تم تبنّي مشروع دمج مراحل الطفولة المبكرة، فضلًا عن مشروع منظومة الحلول المتكاملة لتطوير مرحلة الطفولة المبكرة.