المعلم: زيارة البشير لدمشق خطوة إضافية لكسر الحصار على سوريا

عربي ودولي

وليد المعلم
وليد المعلم


أعلن وزير الخارجية والمغتربين السوري، وليد المعلم، أن الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق تشكل خطوة إضافية، في إطار كسر الحصار الذي فرض على سوريا.


وقال المعلم خلال لقائه أساتذة وطلاب جامعة دمشق على مدرج الجامعة أمس، أن سوريا رغم الأزمة التي مرت بها وتآمر بعض الدول عليها "تؤمن إيمانا عميقا بالعروبة"، معتبرا أن ما جرى في العالم العربي وضمنه سوريا، سببه الخلل في العمل العربي الذي لا بد من تصحيحه.


ونوه المعلم لزيارة الرئيس السوداني: " أن الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير، إلى دمشق أمس تشكل خطوة إضافية في إطار كسر الحصار الذي فرض على سوريا تنفيذا لمخطط أمريكي في ظاهره، إسرائيلي في حقيقته يهدف إلى النيل من سوريا وإضعاف دورها على الساحة العربية والإقليمية".


كما قال السفير السوري لدى السودان، حبيب عباس، إن زيارة الرئيس السوداني إلى دمشق، تنبع أهميتها من أنها بحثت إعادة التقارب في العلاقات بين الدول العربية، مشيرا إلى أن قيام رؤساء عرب آخرين بزيارات مماثلة في المستقبل غير مستبعد.


وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد استقبل الأحد الفائت، نظيره السوداني عمر البشير، الذي زار دمشق في زيارة عمل لم يعلن عنها، بحسب الرئاسة السورية.