رئيس ميليشيات الحشد مستشارا للأمن الوطني بالعراق

عربي ودولي

رئيس ميليشيات الحشد
رئيس ميليشيات الحشد


عاد الرئيس السابق لميليشيات الحشد الشعبي العراقية المرتبطة بإيران إلى منصبه المزدوج كرئيس للميليشيات ومستشار الأمن الوطني لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وذلك قبل جلسة للبرلمان للنظر في التعيينات الوزارية الجديدة، اليوم الثلاثاء.

 

واستعاد فالح الفياض مقعده في اجتماع لمجلس الأمن الوطني العراقي، الأحد، بعدما أقاله رئيس وزراء تصريف الأعمال حيدر العبادي في أغسطس بسبب سلوكه السياسي.

 

كما تم ترشيح الفياض لرئاسة وزارة الداخلية القوية في البلاد، والتي تقع تحت سيطرة وزراء مقربين من إيران منذ سنة 2010.

 

وتعارض تعيينه الكتلة السياسية لرجل الدين الشيعي الشعبوي مقتدى الصدر التي تقول إنها تريد الحد من النفوذ الخارجي في السياسة العراقية.

 

ووصلت الحكومة العراقية إلى طريق مسدود حيث يختلف الساسة على تعيينات لعدة وزارات رئيسية، بما في ذلك وزارتا الداخلية والدفاع.

 

تم تأكيد تولي عبد المهدي منصب رئيس الوزراء في أكتوبر/تشرين الأول دون حكومة كاملة بعد أن وافق البرلمان على 14 منصبا وزاريا فقط من بين 22 منصبا وزاريا.

 

من المقرر أن ينظر البرلمان مرة أخرى في باقي المرشحين لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، على الرغم من انخفاض التوقعات بحدوث انفراجة.

 

ومن المقرر أن ينظر البرلمان في ترشيح الفياض لمنصب وزير الداخلية اليوم الثلاثاء.