الكشف عن سر عدم ارتياح إدواردو في الهلال

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يمر النجم البرازيلي كارلوس إدواردو بفترة غير مريحة، في وجود المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، بعد أن كان إدواردو علامة فارقة في المواسم الثلاثة الماضية، وسبباً مهماً في عودة الهلال لمنصة لقب الدوري السعودي بعد غياب دام 5 مواسم.

ولا يوجد ما يشوب هلال جيسوس أكثر من تحجيم دور إدواردو داخل الملعب، وأكثر من ذلك قرارات جيسوس أثناء المباريات باستبدال إدواردو في أكثر من مباراة في منظر غير معتاد للمشجع الهلالي الذي يرى في إدواردو نجماً مؤثراً وملهماً لزملائه اللاعبين.

ومنذ المباراة الأولى في المنافسات السعودية وتحديداً ضد الاتحاد في كأس السوبر، كان ملاحظاً على إدواردو إبعاده عن منطقته المفضلة خلف المهاجمين إلى دائرة الملعب مُثقلاً بمهام فنية كالمساندة والبناء من الخلف والضغط على الخصم.

ووقتها كان ذلك مفهوماً ومُستوعباً لوجود الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري" الذي ربما فضله جيسوس لاحتلال موقع إدواردو خاصة أن عموري أقل بدنياً وفنياً من إدواردو في مناطق الوسط، بالرغم من ذلك كان لإدواردو المساهمة الكبرى في حسم لقب السوبر عبر تسجيله هدفا من كرة ميتة وصناعة فاخرة للفنزويلي ريفاس.

بعد إصابة عموري وابتعاده حتى نهاية الموسم، تنبّأ هلاليون بعودة إدواردو لقمة توهجه بمجرد العودة لمركزه المُحبب، ومتأملين في جيسوس ابتكار طريقة تُحسن توظيف إدواردو من جديد،استمرت نتائج الهلال الإيجابية وحصدوا الفوز تلو الفوز لكن كان هناك ما يؤرق المشجع حول مستوى إدواردو .

حتى الآن ليس من الواقع الحكم على إدواردو بالسوء، لكن الحقيقة تقول إن إدواردو تائه في الملعب وبعيد عن مستوياته منذ حضوره للهلال، بسبب مباشر من البرتغالي جيسوس بفضل طريقته الحالية التي هي تنجح في تحقيق الفوز لكنها لا تستوعب دوراً أكبر لإدواردو على خارطة الفريق.