"تواضروس": الرهبنة القبطية شيء في غاية الصعوبة.. أصعب من دخول الجامعة
تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن نشأته في دير "دميانة" في المنصورة، مشيرًا إلى أن تربيته في هذا الدير زرع لديه حب الرهبنة في طفولته.
وقال "تواضروس" خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج "مساء DMC"، المُذاع عبر فضائية "DMC، مساء الاثنين، إنه قرر الذهاب إلى الدير، والالتحاق به في سن 33 سنة، مضيفًا: "تخرجت من كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية وعملت في مصنع أدوية، وكنت بخدم في دمنهور، لكن فكر الرهبنة لم يغب عن ذهني أبدًا".
وأضاف أنه درس دراسات عليا في مجال الصيدلة الصناعة ودرس في الديانة اليهودية، بالإضافة إلى سفر إلى إنجلترا للعمل، منوهًا إلى أن والدته كانت تطالبه بالارتباط والزواج قبل الاتجاه إلى الدير.
وأوضح أنها قامت بزيارته بعد التحاقه بالدير في أول شهر له، معلقًا: "أنا الابن الوحيد على بنتين.. وأمى وافقت على رغبتي في الذهاب للدير وكانت مبسوطة لما زارتني في الدير.. دلوقتي نادرا أن نقبل ابن الأسرة الوحيد".
وأشار إلى أن دخول الدير في الرهبنة القبطية شيء في غاية الصعوبة معقبا: "أصعب من دخول الجامعة"، مضيفا أن دخول الدير يتطلب النفسية الخاصة وموافقة الأهل وغيرها كثيرا، مردفا "الرهبنة صوم عن العالم وليس قاطعة للحياة".
